الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

حمدين صباحى: وعود الإفراج عن سجناء الرأي مخيبة للآمال ولم نضع شروطًا للحوار الوطني| فيديو

الرئيس نيوز

- لا ضرورة لمشاركة أحزاب الموالاة للسلطة  في الحوار
- وظيفة الأحزاب المعارضة أن تسعى إلى الحكم عبر تقديم حلول سياسية وامتلاك سياسات لحل مشكلات الدولة 
- بلدنا محتاجة إننا نختلف في الرأي، دون الاختلاف في محبة بلدنا الاختيار الصحيح أن نتحاور

 تحدث حمدين صباحى المرشح الرئاسى الأسبق مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبى فى أول حوار تلفزيونى له  منذ عدة سنوات، عن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية .

وتحدث صباحي الذي حل ضيفا ببرنامج "مصر جديدة" على شاشة etc الذي يقدمه نقيب الصحفيين ضياء رشوان، عن رؤيته للحوار الوطنى كما يشرح رؤيته حول عملية الإصلاح السياسي الشامل في مصر.
 
قال صباحي، إن كل سجين رأي لم يمارس عنفا أو يحرض عليه "يستحق أن يعود إلى بيته آمنا مطمئنا" والجزء الجوهري في مقدمة الحوار الذي دعا إليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "هو الإفراج عن كل سجناء الرأي".

وتابع: "النتائج مخيبة للآمال، لأننا وعدنا بأن تخرج مجموعات واسعة من سجناء الرأي تباعا، وهذا الوعد يتأخر كل يوم.. لن نتمكن من دخول حوار واضح بدون خلق بيئة مواتية، وأول حق هو الإفراج عن سجناء الرأي".

وأضاف صباحي، وهو مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي : "خروج عدد معتبر من سجناء الرأي يمنح شعورا بالاطمئنان بأن الوعد ينفذ ولو تباعا بطريقة موضوعية ومقدرة"، مضيفا أنه "يمكن البدء في الحوار فورا بعد استيفاء ضرورة موضوعية سابقة على الحوار وإطلاق سراح السجناء".

وأكد "صباحي" على أن رؤية الحركة المدنية المصرية لنجاح الحوار الوطني تساهم في مواجهة التحديات الراهنة، والوضع الحالي للأحزاب السياسية المصرية.. وغيرها من الأسئلة التي تشغل بال المواطن في الشارع المصرى.
  
وأضاف: "أعتقد أن بلدنا محتاجة إننا نختلف في الرأي، دون الاختلاف في محبة بلدنا، مؤمن بأن العدل والمحبة من أهم الأمور التي تحتاجها بلدنا".

وتابع: "الاختيار الصحيح أن نتحاور، لا أن نكون في قطيعة، أنا لم أكن في تاريخي في قطيعة مع أحد إلا مع الكيان الصهيوني، وبلدنا محتاجة أن تخرج خروجا آمنا من ظرف صعب تمر به، لذلك من الصحيح مشاركة الجميع في هذا الحوار، لكي ننظر إلى الأمام".

قال حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، إن الحركة المدنية لم تضع شروطًا للحوار الوطني، إنما طرحت ضوابط إجرائية لضمان نجاح الحوار الوطني.

وأضاف صباحي، نريد أن يكون الحوار مفتوحًا لكل من يوافق عليه، متابعًا: «قبلت المشاركة في الحوار الوطني لأن الحوار هو الطريق للتقدم».

وحول الفئات والكيانات المعتزم أن تشارك في الحوار، قال صباحي إن طرفي الحوار هما السلطة والمعارضة، متابعًا: إذا كان لدي 100 حزب بينها 90 حزبًا في الموالاة فما داعي استضافة هؤلاء الشركاء للسلطة.

وأضاف أن وظيفة الأحزاب المعارضة أن تسعى إلى الحكم عبر تقديم حلول سياسية وامتلاك سياسات يمكنها حل مشكلات الدولة والسعى لإقناع الناس بها.

وتابع صباحي أن الاختيار الصحيح في كل حوار هو التحاور لا القطيعة، منوهًا بأنه يؤمن بأن الحوار هو طريق التقدم لأي شعب كي يتغلب على ما يواجهه من أزمات.
وأضاف أنه لم يكن في تاريخه في موقف قطيعة مع أحد إلا مع  «العدو الإسرائيلي»، متابعًا: «فيما عدا ذلك الحوار هو الأصل، وهذا موقف أي عاقل».

وذكر أنه في تاريخ البشرية يختلف الناس ويتحاورون من أجل الوصول إلى الأفضل، لا ليكونوا في قطيعة أو الدخول من الخلاف إلى العداء، مضيفًا: «تحتاج بلدنا إلى أن تخرج خروجا آمنا من ظرف صعب تمر به، وهذا لن يكون إلا بحوار جاد، وكان من الصحيح المشاركة بجدية في هذا الحوار وأن نجعله بابًا للنظر إلى الأمام، وأعتقد هذا هو الواجب على الجميع وأنا أحاول أن أؤدي هذا الواجب قدر طاقتي».