الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلمانية تفتح ملف تعثر مشروع إحلال السيارات البديلة للتوكتوك 

الرئيس نيوز

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تعثر مشروع إحلال السيارات بديلة للتوكتوك لاسيما في ظل تزايد أعدادها في مصر واستمرار مشكلاته.

وأوضحت عضو مجلس النواب في طلبها، أنه صدر القرار رقم ١٣٩ لسنة ٢٠٢١ من وزير الصناعة بتشكيل لجنة لوضع آليات تنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوكتوك التقليدي والقيام بالتنسيق اللازم لإتمام إجراءات الإحلال، ولا أحد ينكر أن الحكومة تعمل باستمرار على حل المشاكل اليومية للمواطنين، واقتحمت كل الأزمات التي تؤرق المواطن ووضعت لها حلولًا جذرية

وذكرت: "في مطلع العام الحالي أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، العمل على خطة لإحلال التوكتوك بسيارات ميني فان متطورة لتسير في الشوارع، بحيث تكون سيارات آمنة وتعمل بشكل رسمي ولديها رخص، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية الخاصة بإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة وبصفة خاصة «الغاز الطبيعي»، حيث تستهدف الحكومة إتاحة سيارات «مينى فان» كبديل عن التوكتوك".

وأشارت: "فوجئنا بتصريحات من المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات أن انضمام التوكتوك بالمبادرة يحتاج إلى تقنين أوضاعه من خلال الحصول على التراخيص اللازمة من وحدات المرور، حتى يتمكن أصحابها من المشاركة لاستبداله بالسيارات التي سيتم تحديدها من الحكومة".

وأضافت: "أفاد أيضا بأنه ليس هناك توجيهات بتحديد نوعية السيارة التي يتم استبدالها بمركبات التوكتوك حتى الآن في حال انضمامها، وسيكون أمام المواطنين اختياريين، وهي "سيارات الميني فان أو المركبة الجديدة" المقترح تقديمها للعمل بنظام الغاز الطبيعي أو الكهرباء.

وأكدت أن هذه التصريحات تضرب مبادرة إحلال السيارات بديلًا للتوكتوك في مقتل، وتعود بنا إلى نقطة الصفر، كما أنها تتناقض مع القرارات الوزارية وقرارات رئيس الوزراء، متابعة: "أيضًا تصريحات وزيرة التجارة والصناعة، التي أكدت في أكثر من مناسبة قائلة: سنأخذ التوكتوك من مالكه ونديله مينى فان، ويعمل بدورة وقود مزدوجة، يعمل بالبنزين والغاز، وكذا قولها إن أن سعر المينى فان ضعف سعر التوكتوك، والحكومة تقوم ببرنامج يوفر تمويلًا يستطيع من خلاله شراء المينى فان على أقساط وفائدة ميسرة، ويتم تقييم سعر التوكتوك بما لا يبخسه حقه".

وشددت عضو مجلس النواب، على أن هذه التصريحات الصحفية أحدثت نوعًا من البلبلة لدى المواطنين، ولا نعلم هل هناك بالفعل مبادرة لإحلال السيارات الميني فان محل التوكتوك، ومنع سيره في الشوارع، أم أن هذه المبادرة مازالت محل الدراسة دون التفعيل.

وطالبت النائبة أمل سلامة، بمعرفة الموقف التنفيذي من مبادرة إحلال سيارات الميني فان بديلًا للتوكتوك، وإلى أين وصلت هذه المبادرة بالأرقام والدلائل، ومعرفة مدى صحة تصريحات مدير مبادرة إحلال السيارات محل التوكتوك، والتي لم تتضح معها ما إذا كان بالفعل هناك خطوات جادة في التنفيذ من عدمه، ومعرفة هل تم إنتاج أو استيراد سيارات الميني فان بالفعل من عدمه؟، وما هو تاريخ تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة؟، بحيث يلمس المواطن المصري بشوارع الجمهورية اختفاء التوكتوك مرحليًا وظهور الميني فان.