حسن الرداد لـ"الرئيس نيوز": لياقتي جعلتني مؤهلا لتقديم الأكشن في "بابلو" والعرض الحصري لم يظلم العمل

-  نخطط لتقديم عمل مع إيمي سمير غانم خاصة بعد غياب 4 سنوات متواصلة

- أتابع بعض الأعمال الرمضانية ولا أهتم بما يقدمه غيري والمنافسة في صالح الجمهور

- ابتكرت افيهات لشخصية "بابلو" وقدمت نوعين من الأكشن 

- لا أنكر تدخلي في اختيار بعض أبطال العمل ولكن مجرد ترشيحات فقط والقرار النهائي للمخرج

بعد فترة من الغياب عاد النجم حسن الرداد للدراما مجددا من خلال مسلسل "بابلو" الذي يخوض به سباق دراما رمضان هذا العام، وقد لفت الرداد الأنظار بالشخصية التي يقدمها في العمل الذي يعرض حصريا على شاشة قناة "المحور".

وفي حوار خاص لـ"الرئيس نيوز" تحدث الرداد عن تفاصيل استعداده لشخصي "بابلو"، وأسباب غيابه الفترة الماضية، ومدى قبوله بفكرة العرض الحصري للمسلسل، وتفاصيل أخرى كثيرة.

وإلى نص الحوار ..

بداية .. لماذا اخرت العودة للدراما بشخصية "بابلو" ؟

أول سبب أني لم أقدم من قبل شخصية تشبه "بابلو" في أي عمل وهذا يتيح لي تحقيق مبدأ "التنوع"، وهذا التنوع يفاجئ الجمهور ويعطي للفنان مساحة جديدة يختبر بها نفسه وقدراته التمثيلية ويطورها، ثاني الأسباب هو السيناريو (لما مسكت الورق وقريت لقيته حلو جدا كعمل متكامل مش الشخصية بسن والايقاع سريع وجاذب فيه صدمات دراية كتير)، وجدت أن الشخوص الموجودة في الحدوتة بأكملها شخص مختلفة وجديدة في أجواء شعبية جاذبة، ووجدت علاقات اجتماعية موجودة في الواقع وتحتاج لإلقاء الضوء عليها في عمل درامي، وأخيرا لأن العمل به أكشن مختلف وشعبي وأنا أعتقد أن لدي القدرة على تقديمه فهو مناسب جدا لشخصيتي، ويجب أيضا ان أوكد أن الأستاذ حسان دهشان كاتب مميز واعماله وموضوعاته دائما مختلفة.

هل تطلبت شخصية "بابلو" استعدادات معينة خاصة في مشاهد الأكشن ؟

نوعيات الأكشن كما قلت من قبل مختلفة في العمل، فهناك أكشن احترافي وأكن شعبي، وبصفة شخصية أمارس يوميا تدريبات رياضية واتبع نظام غذائي وهذا جعلني مؤهلا لتقديم الأكشن في المسلسل، واستعنا بمصمم معارك شاطر لتصميم المعارك بالشكل الذي يتناسب مع "بابلو" وما اكتسبه من خبرات ومهارات وثقل خلال حياته التي مر بها، فالأكشن في المسلسل معمول من الشخصية نفسها ويشبه بابلو جدا ويتناسب معه.

ماذا عن المنافسة خلال موسم دراما رمضان ؟

أرى أن "بابلو" مسلسل مختلف تماما وبعيد عن كل الأعمال المعروضة خلال الوسم الدرامي، بالطبع هناك منافسة ولكن لا اهتم بما يقدمه غيري فما اهتم به هو شغلي فقط، واتابع بعض الأعمال المعروضة وبستمتع بيها، ولكني ما قلت أعمل بروح واحساس الهاوي، وفي النهاية الجميع يجتهد من أجل جذب الجمهور الذي نعمل جميعنا من أجله، ولذلك أري المنافسة في صالح الجمهور والنجاح يساع الجميع، ولا يوجد شخص واحد أو عمل واحد ينجح والباقي لأ، فالوطن العربي كبير جدا وبه جمهور مختلف الأذواق وهذا يتيح للجميع أن ينجح ويستقطب جمهوره.

كيف اخترت "لوك" شخصية بابلو في المسلسل ؟

اللوك مناسب جدا للشخصية، وفكرنا في أكثر من لوك وجربنا كثيرا حتى توصلنا في النهاية لهذا اللوك، وحقيقة استقرينا على هذا الشكل لأنني لم اشاهده من قبل في الدراما، فالشكل الخارجي لـ"بابلو" جديد تماما على الشاشة كما أن الشخصية نفسها تجمع بين الواقع والخيال.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتها في المسلسل ؟

حقيقة المسلسل كان به مشاهد صعبة كثيرة وتعرضت لإصابات ولكن الحمدلله كانت إصابات بسيطة، وفكرة المسلسل نفسها صعبة جدا واحتاجت مجهود كبير للتجهيز لكل تفصيلة سوا في الشكل أو الأداء أو حتى الحوار واللزمات التي تقال طوال الوقت خلال الأحداث، حتى طريقة الكلام نفسها كانت صعبة.

هل تدخلت في اختيار أبطال العمل ؟

حقيقة لا انكر ذلك، فقد اجتمعت مع المخرج والمؤلف والشركة المنتجة منذ أن كان العمل مجرد فكرة مكتوب منها عدد محدد من الحلقات، وقمنا معا بالترشيحات والاختيار، ولكني لم أفرض أحد، كانت الرؤية الجماعية لها عامل كبير في الاختيار والقرار النهائي كان دائما للمخرج.

هل العرض الحصري للعمل أضر به ؟

العرض الحصري لأي عمل فني له مزايا وله عيوب، فعندما يتوزع العمل في عدة قنوات تتاح له فرص مشاهدة أكثر ونسب مشاهدة أعلى ويصل للجمهور بطرق وأوقات مختلفة، بعكس العرض الحصري، ولكن الصناعة حاليا تجبرنا على الالتزام بشروط معينة، والعرض الحصري يتيح للمنتج ضمان حقوقه لأن القناة التي تشتري عملا لعرضه حصريا تلتزم بدفع مبالغ أكبر، لأنهم يستفيدوا به وهذا أمر يحدث كثيرا أيضا، ويثبت أن القناة تتمسك بالنجم صاحب العمل وتضمن أنها تحقق من خلفه نب مشاهدة كبيرة.

وماذا عن الكوميديا التي ظهرت داخل العمل ؟

المسلسل ليس كوميدي ولا يوجد به كوميديا اطلاقا، هو فقط لحظات معينة وافيهات سريعة تتناسب مع طبيعة الحارة الشعبية المصرية وشخصيات ولاد البلد، فالجميع يعرف أن القافية دائما تلازم ولاد البلد وتنتشر في المناطق الشعبية، وهذا جز من الواقع وليس استظراف وميل للكوميديا في العمل.

هل وضعت إضافات لشخصية "بابلو" ؟

اضفت الكثير للشخصية، على سبيل المثال سلوجن (بابلو اوعى تقابله) لم يكن موجود على الورق، وكنت طول الوقت في التصوير اسير بين العمال وأقول هذه الجملة، وفكرنا في لزمات كثيرة للشخصية، فشخصية "بابلو" مليئة بالتفاصيل وثريه جدا وتتيح لنا استخدام لزمات كثيرة، واعتقد ان كل اللزمات التي صاحبتني طوال الأحداث كانت مناسبة جدا للشخصية، حتى طريقة الوقفة وأسلوب الكلام وحركات الجسم، كل هذه الأمور اضفتها للشخصية وعملت عليها بشكل جدي وستجد أن كل تفصيلة من هذه التفاصيل لها مبرر وسبب منطقي.

كيف تعرف أن العمل حقق نجاح جماهيري ؟

بالطبع من خلال الشارع، فلا يمكن انكار وجود حالة ارتباط كبيرة جدا بين شخصية بابلو وبين الشارع، إضافة إلى أن هناك أغاني طرحت باسم الشخصية وهذا يثبت نجاحنا، وستجد أن الجمل التي يقولها "بابلو" انتشرت بشكل كبير والناس ترددها في الشارع.

حسن .. لماذا استمر غيابك كل هذه الفترة قبل العودة بهذا المسلسل ؟

غبت خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب أولها مرض والدتي، إضافة إلى وفاة الفنان سمير غانم ومن بعده الفنانة دلال عبدالعزيز، وكنت اتلقى عروض عديدة ولكن اعتذر عنها لهذه الأسباب، وقريبا سيتم طرح فيلمي "تحت تهديد السلاح" بمشاركة فتحي عبد الوهاب ومي عمر وشيرين رضا وبيومي فؤاد وحمد بدير، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي.

هل تنوي تقديم عمل مشترك مع زوجتك ايمي سمير غانم ؟

بالفعل نخطط لتقديم عمل جديد معا، خاصة بعد غياب 4 سنوات متواصلة، وقريبا سنستقر على المشروع الذي نقدمه الفترة المقبلة، وايمي ستعود قريبا لجمهورها بإذن الله، وستتغلب على الظروف الصعبة التي مرت بها بعد رحيل والديها، ونحاول حاليا التأقلم مع الوضع تدريجيا.