الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

وزير الزراعة: نسعى لتحقيق الأمن الغذائي.. واهتمام خاص بالقمح

الرئيس نيوز

وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التحية للفلاح المصري فهو دائما خلف دولته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وذلك خلال لقائه مع مديري الإدارات والجمعيات الزراعة بالدقهلية، بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.

وقال "القصير"، إن الزراعة هي أصل الوجود، والمصريون هم الذين علموا العالم الزراعة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي الزراعة اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميتها في توفير الغذاء، وأصبحت ليست فقط أمن غذائي بل أمن قومي، أيضًا الزراعة هي التي توفر المواد الخام لكثير من الصناعات.

وأكد أن الدولة المصرية تقوم بمشروعات عملاقة في مجال استصلاح الأراضي والتوسع الأفقي، وجاري العمل في أكثر من أربعة ملايين فدان في الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء والصعيد والوادي تتكلف أموالًا طائلة، كل هذه المشروعات تستهدف تحقيق الأمن الغذائي وتوفر ملايين فرص العمل لأنها مشروعات تنموية عمرانية صناعية متكاملة، مشيرًا إلى أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر ازدادت مؤخرا بنسبة 13% حيث بلغت حاليا 9.7 مليون فدان.

ونوه وزير الزراعة، إلى التحديات التي تواجه الزراعة تتضمن محدودية الأراضي الصالحة للزراعة بالإضافة إلى ندرة المياه، ولذلك تهتم الدولة بالتوسع الرأسي من خلال البحوث التطبيقية التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، مؤكدًا أن الدولة تولي محصول القمح اهتمامًا كبيرًا لأنه أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، وسعرته قبل موسم الزراعة بوقت كبير لتشجيع الفلاحين على زراعته، كما قررت الدولة حافز إضافي بناء على توجيهات الرئيس السيسي، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التوريد وتقاضي الثمن فورًا.

وقال "القصير"، إن مساحة زراعة القمح حوالي 3.65 مليون فدان، والإنتاجية المتوقعة حوالي 10 مليون طن، ونستهدف استلام 6 مليون طن، مؤكدًا، أن القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم.

وناشد المزارعين بتوريد المحصول بحد أدنى 12 إردب للفدان، مشيرًا إلى أن الحكومة قررت منع ونقل تداول القمح إلا بتصريح من وزارة التموين.

وخلال اللقاء تناول وزير الزراعة، منظومة كارت الفلاح، والري الحديث، ومنع التعديات على الأراضي الزراعية، ومنظومة توزيع الأسمدة، وكذلك المبادرة الرئاسية حياة كريمة.