كازاخستان: اعتقال قائد الأمن الوطني السابق بتهمة الخيانة
قالت السلطات في كازاخستان يوم السبت إنها اعتقلت قائد جهاز الأمن الوطني السابق للاشتباه في حدوث خيانة، في حين تواجه الحكومة موجة من الاضطرابات مع البدء في تحديد المسؤولين عن أحداث العنف.
وأعلن جهاز الأمن الوطني اعتقال كريم ماسيموف، الذي عزله الرئيس قاسم جومارت توكاييف من منصبه الأسبوع الماضي مع انتشار الاحتجاجات في أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت "قناة الغد".
وقال مكتب توكاييف إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي بأن الوضع في البلاد يتجه للاستقرار.
ونقل المكتب عنه قوله "في الوقت نفسه، لا تزال بؤر الهجمات الإرهابية قائمة، وبالتالي فإن مكافحة الإرهاب ستستمر بعزم لا يلين".
وقال الكرملين إن بوتين يدعم اقتراحا من توكاييف بعقد مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية لقادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي أرسلت من خلالها روسيا وأربع جمهوريات روسية سابقة قوات إلى كازاخستان للمساعدة في استعادة النظام. ولم يتضح بعد موعد عقد المؤتمر.
وقُتل العشرات وتم اعتقال الآلاف وشهدت مبان حكومية في أنحاء كازاخستان أعمال تخريب ونهب وحرق على مدى الأسبوع الماضي في أسوأ موجة عنف بالبلاد منذ استقلالها في مطلع التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأمر توكاييف القوات بإطلاق النار والقتل لإنهاء هجمات "المجرمين والإرهابيين" على حد وصفه
وأمر توكاييف القوات بإطلاق النار والقتل لإنهاء هجمات "المجرمين والإرهابيين" على حد وصفه
ويشير اعتقال ماسيموف إلى بدء تحركات ضد من تراهم الدولة مسؤولين عن أحداث العنف.
وإلى جانب رئاسة جهاز الأمن الوطني، الذي حل محل المخابرات السوفيتية (كيه.جي.بي)، تولى ماسيموف رئاسة الحكومة مرتين وعمل عن كثب مع رئيس البلاد السابق نور سلطان نزارباييف الذي حكم لثلاثين عاما حتى ترك منصبه ليخلفه توكاييف في 2019.