مسئول حكومي: الدولة لا تزال تدعم أنبوية البوتاجاز بنحو 50% رغم زيادة أسعارها

التخارج من دعم الطاقة بالكامل بات وشيكا حيث من المزمع العام المالي المقبل انهاء اخر مرحلة لدعم الكهرباء ووصول سعر البيع لعدد كبير من المنتجات البترولية الى سعر التكلفة وعدم تحمل الدولة ايه أعباء إضافية مقابل دعم الطاقة.

مصدر حكومي بارز أكد لـ" الرئيس نيوز" انه سيبقي على بعض فئات الدعم مثل بعض الفئات والسولار وأنبوبة البوتاجاز التي لا تزال مدعومة بأكثر من 50% من قيمتها.

وقررت الحكومة بدءا من اليوم تحريك أسعار انبوبة البوتاجاز الى70 جنيها مقابل 65 جنيها.

وقال المصدر : السعر الحقيقي لها 140 جنيها وهناك دعم لأصحاب المخابز لافتا الى أن حجم الدعم في الموازنة للطاقة يصل الى 18 مليار جنيه مقابل 150 مليار جنيه قبل سنوات الاصلاح الاقتصادي ولكنه مرشح للارتفاع عن توقعات الموازنة الحالية  اذا واصل سعر النفط ارتفاعه عالميًا.

وأشار الى ان الية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية وكذلك التحوط من ارتفاع أسعار البترول عالميا ساهمت في كثير من الاستقرار النسبي اذ ان الارتفاع العالمي كبير وسط ضغوط تضخمية أخرى.

وقال أن 80% من الوفورات تم توجيهها لمشروعات تنمية القرى الفقيرة وتبطين الترع وزيادة مخصصات التعليم والصحة وهو ما يسمى بالمرونة المالية في الموازنة ودعم القطاعات الاكثر احتياجا.

وأضاف أن دعم الطاقة كان يكلفنا أكثر من 150 مليار جنيه سنويا ولولا الإصلاح لتضاعفت فاتورة الدعم بصورة مخيفة قللت من قدرتنا على دعم التنمية.

في المقابل تشهد الأسواق موجة تضخم ارتباطا بارتفاع الأسعار عالميا وتضاعف تكلفة رسوم الشحن بأكثر من 5 اضعاف ما كانت عليه بالإضافة لنقص سلاسل الامداد وتأثر الطلب العالمي بعودة الإنتاج مجددا ثم انتشار فيروس أوميكرون المتحور وهو ما سينعكس على الأسعار محليا وسط توقعات باستمرار تلك الازمة حتى منتصف العام المقبل.