الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

لأول مرة منذ 30 عامًا.. بريطانيا تبيع سفن حربية إلى مصر

الرئيس نيوز

سلطت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على صفقة شراء مصر سفينتي تموين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية، وقالت إن الصفقة هي أول عملية بيع لسفن عسكرية لمصر منذ ثلاثة عقود.
 وأكدت آلان توفي، محررة التليجراف أن شراء مصر سفينتي إمداد بريطانيتين يسمح لأسطول البحرية المصرية بتنفيذ عمليات انتشار ممتدة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها وقعت "صفقة تاريخية" لبيع سفينتين مساعدتين للأسطول الملكي – وهما فورت أوستن وفورت روزالي - إلى مصر، وهي خطوة تدعم تمويل خلق وظائف جديدة في المملكة المتحدة، وصرح وزير المشتريات الدفاعية، جيريمي كوين، بأن القوات البحرية البريطانية والمصرية تواصلان تعزيز العلاقات للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

 وذكرت صحيفة Naval News أن السفينتين أصبحتا خارج مجموعة الدعم الصلب للبحرية الملكية منذ وقت سابق من هذا العام تمهيدًا لبيعهما، كما تجري حاليًا مفاوضات لأعمال تجديد السفن قبل تصديرها.

ولعبت السفينتان فورت أوستن وفورت روزالي دورًا مهمًا في الحفاظ على الأسطول البحري البريطاني لعقود من الزمان، ولديهما سجل حافل بالإنجازات والبطولات، وبدعم من الاستثمار البالغ 24 مليار جنيه إسترليني الذي تم الإعلان عنه العام الماضي، يعد تطوير الصادرات والاستثمارات الدفاعية عنصرًا أساسيًا لتعزيز بريطانيا العالمية وتأكيد قوة الدفاع البريطاني في مواجهة التهديدات المتطورة وتساعد المراجعة المتكاملة الأخيرة وبيع القطع البحرية طريقة مضمونة لدعم طموحات البحرية البريطانية من خلال توفير العمود الفقري الاستراتيجي لمثل هذا النشاط.
وصرح كلايف والكر، مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وهي جزء من إدارة معدات الدفاع والدعم: “يسر إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أن تتعاون مع البحرية المصرية على تجديد سفينتين سابقتين من الأسطول الملكي المساعد، ويمثل هذا دليلًا ملموسًا على تعزيز العلاقة بين البحرية البريطانية والمصرية وأهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومصر".

ساعدت كلتا السفينتين في ضمان حصول أفراد البحرية في جميع أنحاء العالم على الطعام والذخيرة والمتفجرات التي يحتاجونها لتنفيذ العمليات الحيوية، وتحتوي السفنتان الشقيقتان على طابقين للطيران، مما يعني أنه بالإضافة إلى التجديد التقليدي في البحر، يمكنهما أيضًا استخدام طائرات الهليكوبتر لتفريغ الإمدادات.

وعلقت الصحيفة المتخصصة في شؤوون البحرية قائلة: "يمثل بيع السفينتين إلى للبحرية المصرية - أول بيع لسفن عسكرية بريطانية لهذا الشريك منذ أكثر من 30 عامًا - استثمارًا في دولة شريكة للمملكة المتحدة وفرصة لمواصلة دعم شركائنا في الصناعة الذين سيعدون هذه السفن لتسليمها، وهو أمر أساسي لاستراتيجية بناء السفن الوطنية الناجحة"، وستنضم السفينتان إلى أسطول بحري مصري مكون من سفن وقطع بحرية أمريكية وكورية وألمانية وإيطالية وفرنسية.