الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير التموين أمام "اقتصادية النواب": لا زيادة في سعر رغيف العيش.. والقرار بيد الرئيس

الرئيس نيوز

أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد أربكت العالم كله واختلف سياسات الدول فى التعامل مع تلك الجائحة، موضحا أنه على الرغم من اختلاف تلك السياسات إلا أن كلها أدت إلى ضعف الإنتاج، موضحا أنه بعد ظهور اللقاح فى منتصف عام 2020 بدأت عجلة الإنتاج فى الدوران مرة أخرى، إلا أن رصيد أول المدة كان منخفضا نتيجة توقف عجلة الإنتاج لفترة.

وأضاف المصيلحى، خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المهندس أحمد سمير رئيس اللجنة، أنه نتيجة لتوقف عجلة الإنتاج وانخفاض المعروض ارتفعت أسعار السلع عالميا بشكل كبير ومتسارع، مضيفا: "وهنا كان لابد من رفع أسعار بعض السلع، نحن أمام موازنة معتمدة من مجلس النواب وعدم تحريك الأسعار كان يعنى أن تتحمل الدولة تلك الزيادة وبالتالى زيادة عجز الموازنة".

كما أشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن عدم رفع الأسعار كان سيؤدى بالضرورة إلى ظهور السوق السوداء مهما أحكمت الجهات الرقابية رقابتها على الأسواق، لافتا إلى أن الدولة تنظر إلى الفئات المتضررة من تلك الزيادات وتعمل على حمايتها وذلك دون تأثر العملية الإنتاجية.

كما قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، أنه لا يوجد زيادة فى سعر رغيف الخبز كما يروج البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أن الدراسة المتعلقة بهذا الأمر أمام رئيس الجمهورية، مؤكدا أن مسألة التوقيتات ترجع لرئيس الجمهورية وتابع قائلا: "رسم الصورة أكثر تشاؤما أمر غير مطلوب".

وشدد  الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت على أسعار السلع الأساسية فى العالم كله، موضحا أنه منذ منتصف عام 2020 ومع بدء تلقى المواطنين حول العالم بدأ الطلب يزداد على السلع فى ظل نقص المعروض منها نتيجة توقف عجلة الإنتاج ما أدى إلى زيادة كبيرة وسريعة فى أسعار تلك السلع.

ولفت إلى أن الزيادة فى الأسعار بدأت بالسكر وبمعدلات متسارعة، بالإضافة إلى زيادة أسعار القمح عالميا، موضحا أن سعر طن القمح بموازنة العام الجارى كان مقدرا بنحو 250 دولار للطن وأصبح اليوم بسعر 330 دولار، كما ارتفعت أسعار الزيت عالميا حيث بلغ سعر آخر شحنة زيت طعام استوردتها الوزارة نحو 1430 دولار للطن الواحد.

وتابع الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن روسيا هى أكبر دولة مصدرة للقمح على مستوى العالم واضطرت خلال الفترة الأخيرة إلى وضع كوتة لتصدير القمح كما فرضت عليه رسوم، مشيرا أيضا إلى ارتفاع أسعار البترول من 65 دولار للبرميل إلى 85 دولار قائلا: "هذا الأمر لا يجعل أحدا سعيدا". 

كما أكد وزير التموين على المصيلحي على أهمية توفير السلع وإتاحتها وبسعر  عادل على ان تأخذ  في الاعتبار التكلفة الحقيقية تجنبا لظهور السوق السوداء، متابعا" تحديد  الاسعار ضرورة لانه لو كانت مشوهة سيؤثر ذلك سلبا على الأسواق، مضيفا "نسعى ان نخرج من الازمة بقدرات اقتصادية افضل حتى تستقر الاوضاع دون ان يتأثر  بعد اجتماعي". 

وقال المصيلحي "سياستنا تستهدف التحوط و نضع نصب اعيننا عدم زيادة الدين و بالطبع نسعى الى  الاستقرار  في الموازنة العامة للدولة في  ظل  المتغيرات  الدولية و ناخذ في الاعتبار ارتفاع الاسعار و توفير السلعة بالسعر العادل .

و فيما يتعلق بالتصدير  قال الوزير ان هناك قرار بمنع تصدير الارز  و اساس القرار هو الحفاظ على المياه، وأضاف " التصدير لن يكون على حساب احتياجتنا الداخلية المحلية و هذا الامر يتم بالتنسيق مع وزارة التجارة و الصناعة  و قال وزير التموين "نسعى للاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية بالاتفاق مع وزارة الزراعة، مضيفا " نزود الانتاج ولكن لا يمكن للبلد ان  تكون محتاجة لسلعة محددة و تصدرها وتم التفاهم مع وزارة الصناعة على ذلك".