هالة خليل تستغيث بعد رفض الرقابة تجديد التصريح بإجازة "شرط المحبة"
أثارت المخرجة هالة خليل الجدل من جديد حول فيلم "شرط المحبة"، فبعد حصول سيناريو الفيلم على عدة جوائز سينمائية مهمة أبرزها جائزة ملتقى القاهرة السينمائي عام ٢٠١٩، فوجئت هالة برفض تجديد التصريح من الرقابة على المصنفات الفنية بإجازة الفيلم، الذي أجيز رقابيا عام ٢٠١٨، ولم يتم تنفيذه حتى اليوم لعدة أسباب متعاقبة، أثرت على خروجه للنور طوال مدة تزيد عن عامين.
البداية كانت في عدم وجود منتج للفيلم، وبعد طرح هالة خليل تساؤلات حول عدم وجود منتج متحمس لتنفيذ الفكرة، بدأ البعض يلتفت إليها لتجد عدة جهات إنتاجية تسعى لتنفيذ العمل، خاصة أنه حاصل على موافقات رقابية سابقة من عام 2018، لتعلن المخرجة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرقابة على المصنفات الفنية رفضت إعطاءها تجديد تصريح إجازة الفيلم رقابيا، بعد أن كانت قد وافقت عليه من قبل.
وكتبت هالة: "استغاثة، الرقابة على المصنفات الفنية تتباطأ في تجديد الموافقة على سيناريو فيلم أعمل عليه منذ 5 سنوات، على الرغم من أن نفس الرقابة منحتني الموافقة على نفس السيناريو مرتين، عامي 2017 و2019، والآن تمتنع دون إبداء أسباب".
كما أرفقت نسخة من الموافقة الرقابية على السيناريو، مصحوبة بالنص لتؤكد ما ذكرته بحصول السيناريو على موافقة رسمية بتوقيع رئيس الرقابة الدكتور خالد عبدالجليل.
ثم كتبت تدوينة أخرى قالت خلالها: "استغاثة للدكتورة الفنانة وزيرة الثقافة، إن الرقابة على المصنفات الفنية تسير فى اتجاه معاكس لرؤية رئيس الجمهورية فى تجديد الخطاب الدينى، وتعزيز تقارب الأديان، وتتباطأ فى الموافقة على سيناريو يقوم بتذويب العلاقات بين مواطنى الوطن الواحد، ويدعو إلى وحدة الوطن والمواطنين دون أى تمييز أو عنصرية".
وتفاعل مجموعة كبيرة من السينمائيين مع موقف هالة خليل، وتسائلوا عن الأسباب التي جعلت الرقابة تتراجع في إجازة السيناريو وترفض تجديد التصريح الخاص بالفيلم رقابيا.
