الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مجلة أمريكية: القطط تتصدر التريند بوصفها "معبودة المصريين القدماء"

الرئيس نيوز

تنتشر مقاطع الفيديو التي تصور القطط في كل مكان على الإنترنت في العصر الحديث، ولكن التريند الحالي يعيد القطط إلى زمن ما قبل الويب.

ووفقًا لموقع تيك توك، يحب بعض المستخدمين التذكير بالوقت الذي كانت فيه القطط أكثر من مجرد حيوانات أليفة منزلية، بمساعدة تقنيات الصوت على التطبيق الشهير. 

ووفقًا لمجلة نيوزويك الأمريكية، بدأ التريند من قبل مستخدم تيك توك البرتغاليjuliusscesar في أغسطس، الذي قام بتحميل صوت الناي المصري القديم مع لقطات فيديو قصيرة لقطته الأليفة. وحصل المقطع على أكثر من مليوني مشاهدة منذ ذلك الحين، وأثار الآن سلسلة من مقاطع الفيديو  التي تجتاح تيك توك.

بعد يوم واحد فقط من التحميل الأول، قام المستخدمة نتاليا nathaliabbq بإقران الصوت مع قطة لأول مرة، وكتبت: "يقولون إن المصريين القدماء كانوا يعاملون القطط معاملة الآلهة، لذلك وضعت صوت الناي، وأظهر مقطع الفيديو قطة نتاليا مفتونة بصوت الناي وهي تحدق بعمق على أنغامه. 

وفي شهر سبتمبر الجاري، انتشر التريند إلى حسابات تيك توك في جميع أنحاء العالم، وأنتج المستخدمون بعض المقاطع المسلية للغاية.

وقبل أربعة أيام، حصل المستخدم  @crazycris94على أكثر من خمسة ملايين إعجاب بمقطع لقطته التي تتفاعل مع صوت الناي وقد انتفخت آذان القطة التي كانت تنصت بدون أي حركة، قبل أن تحدق بشدة في الكاميرا، كما لو كانت في حالة نشوة.

ومع ذلك، كان رد فعل قطة boleshuli مختلفًا، في فيديو بالحركة البطيئة، فما أن استمعت لصوت الناي حتى نفشت فروتها وهي تحدق بعمق في الكاميرا فبدت أكبر حجمًا من حجمها الحقيقي. 

وكتب المستخدم ناشر مقطع الفيديو: "أعتقد أن قطتي لا تزال إلهًا قديمًا"، وحصل الفيديو على أكثر من 2.9 مليون إعجاب. ووفقًا للمؤرخين، كانت القطط تحظى بتقدير كبير في مصر القديمة.

وقالت جوليا تروش، عالمة المصريات والأستاذ المساعد للتاريخ بجامعة ولاية ميسوري ومؤلفة كتاب "الموت والقوة والتأليه في مصر القديمة"، إن المملكتين القديمة والوسطى لم يعبدوا الحيوانات. وبدلاً من ذلك كانوا يرون الحيوانات على أنها تمثيل لجوانب من آلهتهم.

وأوضحت مونيك سكيدمور، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة ديكين في تاريخها: "لم تكن القطط تُعبد كآلهة بحد ذاتها، ولكن كأواني اختارت الآلهة أن تسكنها، والتي اختارت الآلهة المتشابهة بناء جسدها على الهيئة التي نعرفها ولهذا السبب تم تحنيط القطط، وتم إنشاء أنشطة اقتصادية متكاملة حول تربية القطط وتحنيطها في مصر القديمة".