الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"بيتي أولى بكل جنيه".. استقالة رئيس قسم بجامعة قناة السويس تثير الجدل

الرئيس نيوز

أثارت أستاذة جامعية الجدل على السوشيال ميديا عقب نشرها صور من استقالتها من جامعة قناة السويس وبيان السبب الأساسي من الاستقالة.

الدكتورة منال مكاوى، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، كتبت منشورا لها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك عن سبب استقالتها من رئاسة قسم الجيولوجيا بالكلية، وأثارت بحديثها الجدل بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وقالت منال مكاوي فى بداية منشورها: «أنا آسفة، ظروفى المالية حالت بينى وبين الاستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا وكان لا بد من توجيه هذه التساؤلات إليها للتوضيح وإزالة الدهشة والرد عليها عن أسباب تقديم اعتذاز عن الاستمرار فى رئاسة قسم الجيولوجيا بعلوم قناة السويس".

أضافت: "هل هناك إجبار على هذا التصرف؟ هل هناك تعنت أو اضطهاد أدى إلى الإقدام عليه؟ هل نقص كفاءة أو عدم قدرة على القيام بالأعباء الوظيفية لهذا المنصب؟ الحقيقة أكتبها وأذكرها هنا على لسانى».

وتابعت قائلة: «لم يكن هناك أى إجبار، وكان التصرف بكامل إرادتى وإختيارى الحر، فأنا تعاملت منذ اليوم الأول بما يرضى الله وبالود والرضا فقابلت بالترحاب والتعاون من جميع الزملاء، والهيئة المعاونة كان أدائها أكثر من رائع وقامت بما كلفت به من أعمال على أكمل وجه، بشهادة أستاذنا الكبير أ.د. العربى هندى شندى وهو المخضرم فى العمل الإدارى أن أدائى كرئيس قسم كان عشرة على عشرة وأننى تركت بصمة يشهدها الجميع خلال الشهر الذى توليت فيه رئاسة قسم الجيولوجيا وبرأى جميع زملائى وتلاميذى من الهيئة المعاونة».

وقالت: «أعتبر أول سيدة تتولى رئاسة قسم الجيولوجيا منذ إنشاء كلية العلوم وقسم الجيولوجيا بجامعة قناة السويس وكانت رغبتى فى الإستمرار موجودة لولا ظروفى المالية التى يقابلها بدل شهرى لمنصب رئيس قسم الجيولوجيا  110 جنيات ويتقاضى 85 جنيها بعد خصم الضرائب، غير تكلفة المكالمات الهاتفية التى لا بد منها لإنجاز العمل والتى لا يوجد لها من الجامعة أى اعتمادات، وأيضا الأعباء المالية والضرورية التى يجب القيام بها كرئيس قسم والتى لم أستطيع تحملها، وكان لا بد من اتخاذ قرار سريع من الاستمرار أو عدمه، وكان القرار فى صالح أسرتى وبيتى الذين هم أولى بكل جنيه فى تلك الظروف».

وختمت قائلة: «ولكي أكون صادقة مع نفسى أولا قبل أن أكون صادقة معكم وإيمانا منى وعن إقتناع تام أن إذا لم أؤدى واجبى كاملا وأشعر بالرضا النفسى تجاه أسرتى الصغيرة (زوجى وأولادى وبيتى)، لم ولن أستطيع القيام بواجباتى الأخرى كاملة".