الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الري: بدء الخفض التدريجي لتصرفات المياه لتلبية احتياجات الخريف

الرئيس نيوز

عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدورى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي، وآليات إدارة وتوزيع المياه بما يحقق الاستفادة المثلى من الموارد المائية، وإدارة فترة أقصى الاحتياجات بأعلى درجة من الكفاءة، بما يضمن تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالى ولكل المنتفعين.

وصرح الدكتور عبد العاطى، بأن أجهزة الوزارة تتابع لحظيا معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مشيراً إلى بدء الخفض التدريجي لتصرفات المياه بداية من شهر سبتمبر لتلبية الاحتياجات المائية خلال موسم الخريف.

وأضاف الدكتور عبد العاطى أن لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائى، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية، مشيراً إلى نجاح الوزارة خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية فى إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة.

ووجه الدكتور عبد العاطى، أجهزة الوزارة بالتصدى لكل أشكال التعديات على مجرى نهر النيل بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتعدين إلى النيابة العسكرية، وذلك لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة لجموع المنتفعين وحماية أملاك الدولة على نهر النيل.

وشدد في الوقت ذاته على ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في جميع إدارات الوزارة بالمحافظات لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية سائر المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ.

وأكد الدكتور عبد العاطى، ضرورة المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لإستقبال الأمطار؛ بهدف حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الإستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية وأمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة.