السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

هدم قصر"أندراوس" بالأقصر يثير الغضب بين سُكانها.. ومصادر تكشف أسباب إزالته

الرئيس نيوز



أثار هدم "قصر أندراوس" التاريخي، في مدينة الأقصر، ضجة كبيرة وانتقادات بين المتخصصين حزناً على مصير القصر الذي كان شاهداً على أحداث مهمة في تاريخ البلاد، مؤكدين أنه كان من "الممكن ترميم القصر والحفاظ عليه بدلاً من هدمه".

حالة من الغضب انتابت سكان الأقصر بسبب هدم قصر "إندراوس باشا" وإزالته نهائيًا، وقام سكان محافظة الأقصر بالتعبير عن غضبهم من خلال تداول الصور الأخيرة للقصر أثناء إزالته.

تقول أسيل أحد، سكان الأقصر فى تعليقها على هدم القصر:" خساره كان ممكن يخلوه قصر تاريخي ويبقى مزار للسياحة"، ويضيف سيف النصر أحد محبى القصر :" هذا القصر التاريخي رمز من رموز التاريخ بدل الإزاله كان يجب فتح أبوابة لاستقبال الزيارات الرسمية التي تأتي للأقصــر تسمي قاعه كبار الزوار وخاصة النوافذ مطله على معبد الاقصر ومن الخلف طريق الكباش يكون تحفه معمارية ويتم التسويق السياحي وسط المجتمع الأوروبي والاجنبي عامة".

يعود تاريخ قصر أندراوس إلى عام 1897، حيث تم إنشاؤه خلف معبد الأقصر، مواجهاً لنهر النيل، واستضاف على مدار تاريخيه شخصيات مهمة، من بينها الزعيم سعد زغلول أثناء ثورة 1919.

مصادر بالاقصر تكشف الحقيقة الكاملة لـ"الرئيس نيوز"
كشفت مصادر مسئولة بمحافظة الأقصر أسباب هدم القصر، فى تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز" أن محافظ الأقصر تلقى تقرير كامل من مفتشي معبد الاقصر يفيد هذا التقرير بأن القصر به أضرار جسيمة، وأنها آيل للسقوط والإنهيار فى أى وقت.

وأشار المصدر إلى أن التقرير الذي حصل عليه محافظ الاقصر يفيد أيضًا بوجود شروخ عديدة فى جدران القصر المكون من طابقين وعبارة عن مبنى على 509 متر بطراز قديم يعود تاريخه لأكثر من 120 سنة مضت.

وشهد القصر عام 2013 جريمة قتل، حيث عُثر على جثتي ابنتي أندراوس (صوفي 82 عاماً)، و(لودي 84 عاماً)، مقتولتين داخل القصر، وفي العام الماضي تم ضبط محاولة تنقيب خلسة عن الآثار في أرضه، ليغلق بعدها بدعوى أنه آيل للسقوط.