الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد مغادرته موسكو فجرًا.. الدفاع الروسية توضح موقفها من حفتر

الرئيس نيوز



قالت وكالة إنترفاكس الروسية يوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع أكدت أن خليفة حفتر قائد قوات (الجيش الوطني الليبي)، كان إيجابياً إزاء اتفاق وقف إطلاق النار صيغ في محادثات بموسكو وإنه سيأخذ يومين في مناقشة الاتفاق.

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طرفي الصراع الليبي على استعداد للاستمرار في وقف لإطلاق النار.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، والوفد المرافق لهما، غادروا فجر الثلاثاء العاصمة الروسية موسكو، من دون التوقيع على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، علمت "الرئيس نيوز" أن حفتر وصالح، اعتبرا أن بنود الاتفاق فضفاضة، وبها العديد من الثغرات التي تؤدي إلى انهيارها في أسرع وقت، لذا طلبا من الوسيط الروسي إرجاء التوقيع لحين الدراسة المستفيضة لبنود الاتفاق وسد الثغرات فيه.

يقول مصدر ليبي لـ"الرئيس نيوز": "كيف يُعقل أن الاتفاق يقضي بإسناد مهمة تأمين البلاد بما فيها العاصمة طرابلس للجيش الليبي، وفي ذات الوقت يقضي بعودة الجيش إلى ثكناته، فضلًا عن تركه المناطق التي حررها منذ إطلاق "عملية الكرامة" في أبريل الماضي، ما يعني أن السراج يرفض حلّ المليشيات المسلحة ويرفض إجبارها على تسليم أسلحتها؛ لكونها خارجة عن السيطرة".

أوضح المصدر الليبي، أن حفتر وصالح يرفضان رفضًا مطلقاً وجود الوسيط التركي في أي تسوية سياسية للأزمة الليبية، كما أن الاتفاق لم ينص صراحة على عدم قانونية توقيع اتفاقيتي التعاون الأمني والعسكري بين أنقرة والسراج، فضلاً عن عدم قانونية اتفاق الترسيم البحري.

شدّد المصدر على أن القائد العام للجيش متمسك بحل الميليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها، قبل التوقيع، مشيرًا إلى أن مباحثات تجرى حاليًا لتثبيت وقف إطلاق النار وعدم انهيار الهدنة بعد مغادرة المشير حفتر وعقيلة صالح روسيا من دون توقيع اتفاق الهدنة، وأنهما وعدا بتضمين ملاحظاتهما في وثيقة يتم إلحاقها بمسودة الاتفاق.

دعت مسودة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وضمان استدامته.

تضمن الاتفاق تشكيل لجنة مهمتها وضع تصور للحوار الليبي الليبي من خلال التفاوض كذلك أساليب عمل التسوية السياسية، والحلول للمشاكل الإنسانية، وإعادة الانتعاش للاقتصاد الليبي، مع اختيار ممثلين للمشاركة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والحوار السياسي.