حماة الوطن يطيح بـ 4 أحزاب من قائمة الشيوخ الموحدة

علم "الرئيس نيوز"، أن محاولات إرضاء حزب حماة الوطن الذي تراجع عن انسحابه من القائمة الموحدة لانتخابات مجلس الشيوخ، التى يقودها حزب مستقبل وطن، جاء علي حساب  أحزاب الغد، وإرادة جيل، والمصريين الأحرار، حيث تم التوافق على منح حماة الوطن 9 مقاعد بعد أن كان مرشح لهم 4 مقاعد فى البداية.

وبإعلان الانتهاء من القائمة الموحدة  أصبحت تضم 11 حزب  وهم "مستقبل وطن، الوفد، المصري الديمقراطي، حماة وطن، الشعب الجمهوري، مصر الحديثة، التجمع، المؤتمر، الاصلاح والتنمية، الحركة الوطنية والحرية المصري".

وبهذا الوضع أصبحت أحزاب الغد، والمصريين الأحرار،وإرادة جيل، والمحافظين، خارج القائمة الموحدة، وتكون الفرصة أمامهم لخوض العملية الانتخابية على المقاعد الفردية، فيما نسب القائمة  للأحزاب المنضمة والتى ستعلن خلال  ساعات بالأسماء قد تكون بحسب مصادر  أن 75% منها لصالح أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري والوفد وحماة الوطن، و25% لصالح السبع الأحزاب الأخرى.

وشهد مقر إئتلاف دعم مصر،  الإعلان فى مؤتمر صحفي انتهاء حزب مستقبل وطن من  القائمة الموحدة لانتخابات مجلس الشيوخ، المقرر لها شهر أغسطس المقبل، بمشاركة 11 حزب  من الأحزاب والقوى السياسية مع حسم كل الخلافات التى تمت على مدار الأيام الماضية  وخاصة فيما يتعلق  بانسحاب حزب حماة الوطن.

جاء ذلك بحسب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس حزب مستقبل وطن  بمؤتمر صحفي  اليوم الأربعاء، قائلا:" " نبارك تدشين القائمة الوطنية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ، المقبلة، وتم إعلاء المصلحة الوطنية والجميع كان حريص على مصلحة الوطن بمشاركة 11 حزب ".

وقال عبد الوهاب:" نجحنا  من خلال جهود التعاون بين الاحزاب في تحقيق هذا الحدث الهام وهو إعداد الائتلاف الرائع بين الأحزاب العاملة في المجال السياسي وذلك للاستعداد لاستحقاق الدستوري الأول وهو مجلس الشيوخ، مؤكدا علي أنه سيكون باقورة التعاون والتناغم بين الأحزاب جميعا في الفترة القادمة بما يليق بوطننا وما يستحق منا من تضامن وموقف صلب للجبهة الداخلية خاصة الاحزاب امام ما تواجه الدولة داخليا وخارجيا.

ولفت  رئيس حزب مستقبل وطن إلي أن هناك موقف موحد رائع بين مختلف الاحزاب ومشاربها المختلفة  في انتخابات مجلس الشيوخ وهو ما حمل رغبة أكيدة من الجميع في نجاح الوصول  لهذه القائمة،  والمنتظر أن يكون لها نقلة نوعية واعدة في الحياة السياسية والحزبية في مصر الغالية

وعبر  عبدالرازق عن سعادته  والشكر لكل من وضع المصلحة العامة رائده الاول وتغاضى عن مصالح ضيقة ، موضحًا أن ما يحسب لهذه التجربة أن الجميع كان عند حسن الظن وتواقا لانجاح هذه التجربة  الديمقراطية، وهو ما تحقق قائلًا على هذا الدرب نسير خطوات وخطوات للأمام.