"كورونا" ينعش سوق "الكمامات".. ومواطنون: الأسعار في ارتفاع مستمر
تسبب انتشار فيروس كورونا في الصين في إنعاش سوق الكمامات الطبية بشكل كبير في العالم كله، حيث شهدت الصيدليات إقبالا من المواطنين على شرائها بسبب مخاوفهم من انتشار فيروس كورونا والإرشادات الوقائية الطبية باستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة لمنع نقل الفيروسات بين المواطنين.
وأعلنت شعبة المستلزمات الطبية باتحاد
الغرف التجارية، عن ارتفاع سعر عبوة الكمامة محلية الصنع من 15 إلى 30 جنيهاً
بالأسواق كسعر جملة، بينما ارتفعت ثمنها في الصيدليات لتصل إلى 4 جنيهات مقابل
جنيهين قبل أسابيع قليلة.
وليد التوني، من بورسعيد، قال إن أسعار
الكمامة بسعر الجملة 50 قرشا وكانت تباع بجنيه واحد أما الآن يصل سعرها لـ جنيهين.
وأضاف خلال تصريحات خاصة أن الإقبال عليها
ضعيف فى المدارس وتقريبا لا يتعدى 1% لشعور أولياء الأمور بعدم جدواها ولوحظ أن الأولاد
يتبادلونها ويعتبرونها نوع من الألعاب وليست للوقاية من المرض.
فى سياق متصل، تقول رشا محمد، من الدقهلية
إن ارتداء الكمامة قد يحد من نقل العدوى، مؤكدة أن أسعارها ارتفعت، قائلة: "بقت
بتخلص من الصيدليات وفى صيدليات بتوردها للخارج"، وأشارت رشا إلى أنها تناشد
المسئولين بالعمل على تقديم نصائح عبر القنوات التلفزيونية حتى يتم توعية
المواطنون بكيفية الوقاية.
وقدّمت هيئة المعالجة الفيزيائية
وإعادة التأهيل بعض المعلومات المهمة قبل ارتداء الكمامة، حيث تم تصميم الكمامة
بلونين لغرضٍ معينٍ وليس لمجرد تلوينها وتزيينها.
ففي حال لو كنت أنت المريض فستقوم
بارتدائها كي تحمي الناس من العدوى، وتمنع انتشار العوامل الممرضة لهم عن طريقك،
لذلك يجب أن يكون اللون الأبيض هو الملامس لوجهك، واللون الأزرق ظاهرًا للخارج.
أما في حال لو كنت سليمًا معافى، وتريد أن تحمي نفسك من العدوى، فيجب ارتداء الكمامة بحيث يكون اللون الأبيض للخارج، والأزرق ملامسًا لوجهك، فالكمامة مصممة بحيث تكون فلترة الجراثيم تبدأ من اللون الأبيض باتجاه الأزرق وليس العكس. ويجب أن يكون السلك المعدني للأعلى يلامس جذر الأنف والفتحات للأسفل.
