الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خبير بالشأن الأفريقي: علينا وضع إطار زمني لمفاوضات السد حال تعثرها مجددا

الرئيس نيوز

علّق نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية، الدكتور أيمن عبدالوهاب، خبير الشئون الأفريقية، على مسودة الاتفاق النهائية بشأن سد النهضة والمزمع الإعلان عنها من قبل الإدارة الأمريكية خلال أيام، قائلاً: "إننا في حالة ترقب لما يمكن أن تكون عليه المسودة الأخيرة التي تسعى الإدارة الأمريكية الآن لتجميع وجهات النظر خلالها بين الأطراف الثلاثة.
وشدد "عبدالوهاب" في تصريح لـ"الرئيس نيوز" على أهمية استكمال الدراسات الخاصة بأمان السد والتأثيرات البيئية والمائية على مصر بشكل أساسي، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة استكمال الدراسات التي أقرتها المكاتب الاستشارية التي لم تتم حتى اللحظة، والتي أشارت إليها لجنة الخبراء الدوليين.
وتابع: "لا بد أن يكون هذا الاتفاق النهائي ملزم، وموقع من برلمانات الدول الثلاثة حتى تكون بنوده ملزمة في حال الوصول إليها"، مشيراً إلى أنه في حال عدم القدرة على الوصول إلى اتفاق، ستمتد مسألة التشاور بين الأطراف الثلاثة.
وأكد "عبدالوهاب": "لابد من إدراك أهمية وضع إطار زمني للانتهاء من هذه المفاوضات في حال تعثرها، مشدداً على أن مصر تدرك أهمية ذلك وحريصة عليه كما جاء على لسان وزير الخارجية، سامح شكري، أن مصر تتوقع الوصول إلى اتفاق نهاية فبراير الجاري. 
وقال إن الصيغة النهائية ستكون قابلة للتعديل قبل التوقيع عليها في ظل استمرار مرحلة التفاوض، وسيكون ذلك وفقا لتوافق شكل المسودة أو تعبيرها عن المصالح المصرية وتلبيتها لاحتياجات مصر بشكل كامل، مؤكداً أنها إذا جاءت في هذا السياق سيقوم الجانب المصري بالتوقيع عليها، بينما إذا جاءت عكس ذلك، فسيتم التفاوض ويستمر الحوار.
يشار إلى أن "شكري" قال "إننا نتوقع اتفاقاً نهائياً عادلاً حول سد النهضة يراعى مصالح مصر ويحمى حقوقها المائية، ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري، كما يراعى مصالح إثيوبيا والسودان، وذلك بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت يومي 12 و13 فبراير الجاري في واشنطن،.
أضاف وزير الخارجية، أن المفاوضات انتهت، وخلال الأسبوع القادم حسبما أفاد به الجانب الأمريكي، سيطرح على الدول الثلاث نص نهائي يتم عرضه على الحكومات ورؤساء الدول لاستخلاص مدى استعدادها لتوقيعه.
وأردف، قائلاً: "لدينا كل الثقة في أن علاقة الولايات المتحدة بالدول الثلاث والروابط الاستراتيجية القائمة بينها وبين مصر ستجعل المخرج من الجانب الأمريكي متوازناً وعادلاً وموضوعياً.