السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ردود فعل خطة السلام الأمريكية ومواجهة كورونا.. أبرز اهتمامات صحف الأربعاء

الرئيس نيوز

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، ردود الفعل العربية والعالمية حيال خطة السلام الأمريكية فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلى.


ففى صفحتها الأولى، وتحت عنوان "اجتماع عربى طارئ لبحث تداعيات خطة السلام الأمريكية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء أمس فى واشنطن خطته للسلام فى الشرق الأوسط اشتعلت الأراضى الفلسطينية بمظاهرات غاضبة ومواجهات مع قوات الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن الجامعة العربية أعلنت أنها ستعقد اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية السبت المقبل بناء على طلب دولة فلسطين، فى حين دعت الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية لدراسة الخطة قبل إعلان رفضها.

وذكرت "الأهرام" أن صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن تفاصيل جديدة من الخطة موضحة أنها تقترح فى أحد بنودها إعادة رسم حدود الضفة الغربية من خلال السماح لإسرائيل بضم كبرى المستوطنات.. مشيرة إلى أن ترامب أوضح مقترحاته لخطة السلام خلال لقاءين منفصلين مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وبينى جانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض"، فى حين لم يحضر أى مسئول فلسطينى إلى البيت الأبيض للاطلاع على تفاصيل منذ ظهور إسرائيل عام 1948.

وأشارت صحيفة "الأهرام" إلى أن القيادة الفلسطينية عقدت، مساء أمس، اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس الفلسطينى فى رام الله بمشاركة حركة حماس وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" وأمناء فصائل المنظمة وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل الاجتماع، تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين على الحدود التى تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وإنهاء الاحتلال ورفض الاستيطان ورفض ضم الأراضى الفلسطينية إلى جانب التمسك بقرارات مجلس الأمن الدولى ذات العلاقة وعلى رأسها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية.

وأوضحت الصحيفة أن الرئاسة الفلسطينية دعت السفراء العرب والمسلمين إلى مقاطعة مراسم إعلان خطة السلام الأمريكية ووصفتها بأنها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطينى وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى مظاهرات غاضبة فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وإعلان يومى غضب ردا على إعلان الخطة.

ولفتت إلى أنه انطلقت مسيرات من كل أنحاء الضفة الغربية صوب منطقة الأغوار بدعوة من الفصائل الفلسطينية ردًا على نيات فرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وفى متابعتها أيضا، ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه وسط غضب فلسطينى وترحيب إسرائيلى يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن خطته للسلام بحضور نتنياهو الذى وصفها بالتاريخية، فى حين رفضتها القيادة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى عزز أمس إجراءاته الأمنية ووجوده العسكرى عند المدخل الشمالى لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، تحسبا لخروج مسيرات فلسطينية رافضة لـ"خطة السلام".. وانتشرت آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية بكثافة قرب البيرة، وأغلقت حاجز جيبت العسكرى الواصل بين شمال الضفة وجنوبها.

وفى ذات السياق، ذكرت "الأخبار" أن الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامى أدان بكل قوة ما تناولته أجهزة الإعلام المختلفة عن مشروع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وذكر الاتحاد، فى بيان له، أنه تم وضع المشروع بمعزل عن المجتمع الدولى ومبادئ الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وهى بذلك تفتح صفحة جديدة فى سجل تمرد سياسات الدول الكبرى على المواثيق الدولية وخروجها السافر على هذه المواثيق.

وفى الشأن المحلى، وتحت عنوان" طوارئ بالموانئ والمطارات لمنع تسلل كورونا"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أكدت تأهب الوزارة واستعدادها للتصدى لفيروس "كورونا المستجد" ومنع دخوله البلاد، وذلك بكافة نقاط الحجر الصحى بالموانئ والمطارات من خلال ضخ وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية إضافية للطوارئ ضمن خطة التأمين الطبى الاحترازية لمنع تسلل الفيروس للبلاد، مؤكدة أنه لم يتم رصد أى حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد فى مصر.

وأوضح د. خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة أن زايد وجهت بتوفير 10 سيارات إسعاف ذاتية التعقيم مجهزة لمكافحة العدوى ومخصصة لنقل الحالات المرضية والمشتبه بإصابتها بالفيروسات المعدية ومنها كورونا بتكلفة 55 مليون جنيه.

وأشار إلى أن كل سيارة مجهزة بوحدة رعاية مركزة، كما تم تدريب 3 أطقم طبية على كل سيارة للتعامل مع الحالات المشتبه فى إصابتها وكذلك الحالات المرضية.

وذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية أكد أن مناهضة التطرف والإرهاب والأفكار الشاذة واجب أصيل على علماء الأمة، وأن الأزهر الشريف وجميع مؤسسات الوطن الدينية بمثابة الحصن المنيع تجاه تلك الجماعات الضالة وأفكارها التى تُرسخ لفكر الخوارج.

وأضاف المفتى، فى ختام مؤتمر التجديد فى الفكر الإسلامى، أننا لذلك نقف جميعا على ثغور الوطن إلى جانب قوات الجيش والشرطة البواسل الذين كانوا ولا يزالون يضحون بأرواحهم ويدفعون الغالى والنفيس لحماية هذا الوطن، قائلا إن الأمة تنظر إلى العلماء على أنهم ملاذها الآمن ويجب علينا أن ننحاز فى الحرب على الإرهاب إلى الحق الذى ندعو إليه وتدعو إليه مصر منذ فترة طويلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .

وفى الشأن الاقتصادى وتحت عنوان "مصر تتقدم للمركز 93 فى شفافية الموازنة"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أعلنت أن مصر حققت تحسنا ملحوظا فى نتائج مؤشر التنافسية العالمى لعام 2019 مقارنة بمؤشر عام 2018 حيث احتلت المركز 93 من ضمن 141 دولة لعام 2019 وحققت تقدما فى 8 محاور أساسية، فيما حققت مصر أيضا تحسنا فى 53 مؤشرا فرعيا وترتيبا جيدا فى 7 مؤشرات مستحدثة فى التقرير الخاص بمحور المؤسسات.

ونقلت الصحيفة عن السعيد قولها إن مؤشر التنافسية العالمى لعام 2019 الخاص بمصر جاء فى محاور البنية التحتية والمؤسسات والنظام المالى والمؤشرات الفرعية التى حققت فيها مصر تقدما ملحوظا.

وأرجعت الوزيرة هذه المؤشرات للبرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الذى تضمن العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية بإصدار حزمة من القوانين والتشريعات والتى تهدف جميعها إلى تبسيط إجراءات إقامة المشروعات وكذلك العمل على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية والمساهمة فى تحقيق النمو المستدام وخلق فرص العمل المنتج واللائق من خلال تكثيف الاستثمارات العامة فى مشروعات البنية التحتية وتحسين جودتها بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى.