قبيل حوار جينيف.. أردوغان يجدد هجومه على حفتر.. والبعثة الأممية تستنكر
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، هجومه على قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قائلاً إنه لم يلتزم بمسار السلام لإنهاء الصراع في ليبيا سواء كان في "موسكو" أو "برلين".
ودعا "أردوغان" خلال مؤتمر صحفي في
مدينة إسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة أفريقية تستمر "3"
أيام، تشمل السنغال وغامبيا أيضاً إلى ضرورة التحرك سريعاً لحل الأزمة الليبية.
“استياء أممي"
وفي سياق آخر، أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم
في ليبيا، بياناً أمس السبت أعربت فيه عن أسفها لما وصفته بـ"الانتهاكات
الصارخة" المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، رغم الالتزامات التي تعهدت بها
الدول المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين الذي عقد في ١٩ يناير الجاري.
كما دعا البيان البلدان المعنية بضرورة الوفاء
بالتزاماتها واحترام حظر التسليح تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011
والقرارات اللاحقة، مشيراً إلى إنه تم رصد على مدار الأيام العشرة الأخيرة العديد
من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء
الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة
والمستشارين والمقاتلين.
“حوار جينيف"
يشار إلى أنه من المقرر عقد حوار في جينيف يضم
الأطراف الليبية المتصارعة نهاية الشهرالجاري، وذكرت وسائل إعلام دولية ونشطاء ليبيين أن مجلس
النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح سيشارك في حوار جنيف ب "13" نائباً،
وهو نفس العدد الذي سيشارك به مجلس الدولة برئاسة خالد المشري، التابع لحكومة
الوفاق "منتهية الصلاحية"، فيما سيختار المبعوث الأممي لدى ليببا، غسان
سلامة "14" شخصاً.
وفيما يخص اللجنة العسكرية "5+5"
التي انبثقت عن مقترح أممي، تم تأكيده في مؤتمر برلين، من المقرر أن تصم اللجنة
العسكرية الممثلة عن الجيش الوطني الليبي كلاً من رئيس أركان القوات البحرية فرج
المهدوي، وآمر المناطق العسكرية الجنوبية العميد بلقاسم الأبعج، وآمر المنطقة
العسكرية الغربية العميد الهادي الفلاح، والعميد عطية حمد مدير إدارة الحسابات
العسكرية والعميد إدريس مادي.
فيما سيمثل حكومة الوفاق "منتهية الصلاحية" كلا من الفيتوري غريبيل، أحمد أبوشحمة، مختار نقاسا ومحمود بن سعيد وعبدالرحمن محمد الجطلاوي
