"شرخ وضغط ومرارة".. التاريخ الطبي لمبارك في 12 عاما
لا تزال حالة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الصحية، مثار جدل واسع، البداية من 2008، عندما كتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس صحيفة الدستور المستقلة، مقالات تتناول حالته، ما عرضه لحكم بالسجن 6 أشهر.
نشر عيسى مقالات حول مبارك، في وقت راجت فيه التساؤلات عن صحة الرئيس وما إذا كان مريضا ويخضع للعلاج فيما أشارت تقارير لسفره خارج البلاد للعلاج.
وأمس، تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لأزمة صحية، بحسب نجله علاء، الذي أكد أن والده أجرى عملية جراحية، وحالته مستقرة، قائلا في تدوينة عبر "تويتر": "أجرى والدي عملية جراحية، وحالته مستقرة وبخير، والحمد والشكر لله".
وكشفت مصادر أن مبارك في أحد المستشفيات منذ 5 أيام، وأجرى عملية استئصال ورم في المعدة، في الوقت الذي أشارت تقارير إلى أنه مجرد "فتاق قديم".
الجراحة التي خضع لها مبارك تنضم لقائمة طويلة من الجراحات والوعكات، ففي 2010 طار إلى ألمانيا من أجل استئصال المرارة، وورم حميد فى الإثنى عشر.
وعقب ثورة يناير، تعرض لأزمات صحية خلال محاكمته، ففي مايو 2011، تعرض لارتفاع في ضغط الدم، وإغماء بعد أن تزايد عدد المتظاهرين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي كان محتجزا فيه.
وفي 2012، عقب نقله إلى سجن طرة، أفادت الوكالة الرسمية، أن مبارك أصيب بجلطة في الدماغ، وجرى إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، وأثبت التقرير الطبي، أنه يصاب بنوبات متكررة من "الارتجاف الأذيني"،وفقا لتقرير نشرته أ.ف.ب".
في 2012، عانى مبارك من شرخ بسيط فى ضلوع الصدر، لم يحتاج إلى أى تدخل جراحي، وكذلك عدة كدمات غير واضحة، جرى علاجها فى مستشفى السجن، نتيجة سقوطه.وفى ديسمبر 2014، تعرض لأزمة صحية جديدة.
في 2015، تردت الحالة الصحية لمبارك، وهو ما صاحبه خروج شائعة بوفاته مجددًا، وخرجت الأسرة كالعادة لتنفي الشائعة، على لسان محامي مبارك فريد الديب، كما تعرض لأزمة أخرى عام 2016، بعد إصابته بنوبة سكر.
