الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

اعترافات "خلية حسم": نمتلك مخازن للسلاح وندرب الشباب عبر تليجرام

الرئيس نيوز

قال الإخواني محمد إبراهيم أحد أعضاء تنظيم حسم الإرهابي، في اعترافاته أمام قطاع الأمن الوطني، إنه شارك في الكثير من العمليات بالحركة، مشيرا إلى أن الحركة كلفته بتخزين الأسلحة.

وأضاف إبراهيم، في اعترافاته أمام الأمن الوطني، أنه أجر عدة شقق لتخزين السلاح، موضحا أن الحركة كانت تستعد لتنفيذ عمليه كبيرة في 25 يناير.



كما اعترف الإخواني سامي جمال، بأنه تلقى تعليمات من قيادات الإخوان من تركيا، بالاستعداد للتحرك على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادا لمظاهرات 25 يناير، موضحا أنه بدأ في ضم الشباب من خلال صفحة الحركة الشعبية على "فيس بوك"، وهي صفحة أنشأتها الجماعة من أجل ضم الشباب لها.

وأكد أن كُلف باختيار الشباب الذين يتأثرون بالكلام السلبي المنشور على الصفحة، بشأن الأوضاع في مصر، من أجل ضمهم إلى مجموعات ثانية، متابعا: "نقوم بتحديد هدف ودور لكل فرد في هذه المجموعات لتحركاتنا في الشارع في 25 يناير، بحيث يكون هناك مجموعة للضرب بالطوب، وآخرين لقطع الطريق، ومجموعات لإثارة الشغب، وآخرين للضرب بالخرطوش".

وقال في اعترافاته أمام الأمن الوطني: "دور الجماعة هنا إنه في حالة نجاح هذا المخطط هو النزول إلى الشارع والمشاركة وندفع فلوس للسيطرة عليهم، وإذا فشلت وتم القبض عليهم نضمن إنهم ليسوا من الإخوان".

قال الإخواني أحمد الشرقاوي، إنّه عضو في جماعة الإخوان، وتلقى تكليفا هو وزملاءه من الإخوان في تركيا، بالانضمام لما يسمى بـ"الحركة الشعبية"، وأن يشرف هو على عمليات التدريب بها، متابعا: "انضممنا بالفعل للحركة، وتواصلنا مع تامر جمال الجوكر الهارب خارج مصر، وتم تكليفنا باستقطاب الشباب".

وأضاف الشرقاوي، خلال اعترافاته أمام جهاز الأمن الوطني، أنّه كان يستقطب الشباب الذي لا يمتلك وعيا بما يحدق في مصر، وإقناعهم بأنّ حالات الانتحار في مصر تحدث بسبب الحالة الاقتصادية.

الشرقاوي: قسمنا الشباب لمجموعات.. واحدة لضرب الخرطوش وأخرى لقطع الطرق وإثارة الشغب
وتابع: "كنا نقسّم هؤلاء الشباب لمجموعات، ويتم تدريبهم على التليجرام كي لا يصل الأمن إليهم، وتبدأ بعدها عملية تجهيزهم لاستخدامهم في المظاهرات، إذ إنّ هناك مجموعة لضرب الخرطوش، وأخرى لقطع الطرق، ومجموعة لإثارة الشغب".


وأوضح الشرقاوي أنّه كان يوجّه الشباب بأن يكونوا على استعداد للتحرك في أي وقت، وكان يعد الشباب بأنّه سيكون لهم مستقبل كبير حال نجاح التظاهرات، مضيفا: "كنا حريصين على استقطاب شباب بعيدين عن جماعة الإخوان، وفي حال فشل الحركة يكون الإخوان بعيدا عن الصورة، ولا تحدث لهم أي مشكلات".


كانت وزارة الداخلية أعلنت، في بيان منها، أن قطاع الأمن الوطني رصد معلومات تفيد بأن قيادات التنظيم الإخواني الهاربة في تركيا تخطط لاستهداف وتقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية تزامنا مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذه المخطط.