34 قسًا كاثوليكيًا يدعون للاعتراف بدولة فلسطين
حث وفد مسيحي تضمن 34 قسًا كاثوليكيًا المجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت ميريام جاكسون مراسلة مجلة "يونيون جورنال" إن فريقًا من ممثلي الأبرشيات من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية اجتمع في نيويورك لتباحث مخاوفهم بشأن الممارسات الإسرائيليلة في فلسطين.
وأوضح الفريق، الذي يزور المنطقة سنويًا للتحدث مع سكان الأراضي المقدسة في بيان أعقب اجتماعهم: "إننا نستلهم من صمودهم الدائم وإيمانهم ما يقوينا على التصدي لتدهور أوضاع الفلسطينيين".
ونقل الوفد رسالة المسيحيين من فلسطين، نبهوا فيه إلى أن الأفراد يواجهون "تبخرًا لأي أمل من التوصل إلى حل دائم". وأوضحوا أنهم: "شاهدوا هذا الواقع بشكل مباشر، ولا سيما إصرار إسرائيل على بناء المستوطنات و الجدار العازل الذي يدمر أي احتمال لوجود دولتين تعيشان في سلام".
بدأت الأبرشيات المحلية في نيويورك نظام الإنذار المتعلق بالمشاكل المعيشية للفلسطينيين المسيحيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح البيان أن أوضاع الفلسطينيين بما في ذلك المسيحيين منهم أصبحت "لا تطاق".
وأضاف البيان: "هذا واضح بشكل مؤلم في الضفة الغربية حيث تُحرم شقيقاتنا وإخواننا حتى من الحقوق الأساسية بما في ذلك حرية التنقل"، وأوضح الفريق أنه في غزة، أسفرت القرارات السياسية لجميع الأطراف عن إنشاء سجن كبير علاوة على انتهاكات حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية العميقة.
وقال الفريق: "لقد رحبت بنا العائلات التي أصبح تركيزها الآن هو البقاء على قيد الحياة يوميًا وتقلصت طموحاتها لتصبح متمسكة بالضروريات فقط مثل الكهرباء والمياه النظيفة".
وحث الفريق المسيحيين في أمريكا على الصلاة من أجل معاناة إخوانهم تحت وطأة الاحتلال ودعمهم. ولفت الفريق إلى إن زيادة عدد الأشخاص الذين يقومون بالحج إلى الأراضي المقدسة أمر مشجع، "ونحن ندعو أولئك الذين يأتون للتأكد من الحديث مع سكان القرى والمدن والمجتمعات المحلية في فلسطين".
وحث الفريق حكومات العالم على المساعدة في بناء خيار سياسي جديد تمامًا، متجذر في احترام الذات للإنسان وأيضًا القوانين الدولية، والتواصل مع المعنيين بقيادة بابا الفاتيكان من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وفي نفس الوقت التواصل مع المجتمع الدولي من أجل رفض المساعدة السياسية أو المالية للاحتلال الإسرائيلي.
