في 24 ساعة.. هالة زايد الوزيرة الأكثر صخبًا فى حكومة مدبولى

البداية كانت من إعلان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، استجواب الوزيرة في البرلمان، واستعد النواب بملفات كثيرة أصبحت محل جدل، حتى أغلق رئيس البرلمان باب المناقشة فى الاستجواب الموجه من النائب محمد الحسينى لوزيرة الصحة، بشأن تهالك وتدهور مستشفى بولاق الدكرور، وعدم طرح طلب سحب الثقة من الوزيرة للمناقشة، وذلك بسبب تغيب عدد من النواب الذين وقعوا على الطلب، وذلك بعد أن تم تلاوة أسماء الموقعين على طلب سحب الثقة والتحقق من عدم وجود عدد ممن وقع على الطلب، واستغرقت مناقشة الاستجواب نحو 5 ساعات متواصلة.

ولم تكد تخرج من أزمة البرلمان، حتى تعرضت زايد لكثير من الانتقادات بسبب حادث طبيبات المنيا، الذي أسفر عن وفاة 4 من بينهم طبيبتان وسائق وعامل وإصابة 17 من الأطباء والطبيبات، حيث كانوا متجهين من محافظة المنيا إلى محافظة القاهرة لحضور إحدى الدورات التدريبية.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "إقالة وزيرة الصحة"، متداولين محادثات تتهم الوزارة والمديرية بالإهمال.

وزارت الدكتورة هالة طبيبات المنيا اللاتي يتلقين العلاج بمستشفى معهد ناصر.

ووجهت بتوفير كافة الرعاية الطبية للمصابين، حيث تم تشكيل فرق طبية من أساتذة الجامعات لمتابعة الحالة الطبية لكافة المصابين، كما وجهت بإرسال تقرير طبي تفصيلي بحالات المصابين أولًا بأول لتطمئن على حالتهم الصحية بنفسها، كما اطمأنت على وجود مخزون كافٍ من أكياس الدم بالمستشفى.

كما قررت ضم والدي الطبيبتين المتوفيتين للبعثة الطبية للحج لهذا العام، وإطلاق اسميهما على الوحدتين الطبيتين اللتين كانتا تعملان بهما تكريما لهما، كما قررت أيضًا ضم كافة المصابين إلى البعثة الطبية للحج لهذا العام إضافة إلى أحد ذويهم من الدرجة الأولى.