منها مواجهة إيران.. تحديات ومخاوف لإسرائيل في عام 2020

بعد أن أصبح عام 2019 خلفنا، وهو عام شهدنا فيه تصاعد التوترات وتشكيل تحالفات جديدة، أصبح ما ينتظر إسرائيل والشرق الأوسط في عام 2020، أحد الأسئلة المهمة أحد أهم الأسئلة المطروحة على الساحة.

ويجاوب التقرير التالي على السؤال:

وتمثل الانتخابات أحد التحديات الأولى التي ستواجهها دولة الاحتلال في عام 2020 المقررة في 2 مارس، وهي المرة الثالثة التي يذهب فيها الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع في غضون أقل من 12 شهرًا، وفقًا لشبكة "سي بي إن" الإخبارية الأمريكية.

هل يستطيع نتنياهو تغيير ديناميكية الانتخابات؟

لم يفز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هُزِم من جراء المشاكل القانونية، بالانتخابات التمهيدية لحزب الليكود مؤخرًا، مما مهد الطريق لمنافسة حادة أخرى.

إن التعب الناجم عن الغضب هما قضيتان، لكن الشيء الرئيسي هو أنه لم يتغير أي شيء سياسيًا منذ الانتخابات الأخيرة. يمكن لنتنياهو أن يغير الديناميكيات بدفعه لضم وادي الأردن الاستراتيجي، وهو أمر تعهد به في حملته الأخيرة قبل انتخابات سبتمبر، ويجوز له أيضا استخدام لائحة الاتهام ضده لتعبئة الحق ضد وسائل الإعلام والنظام القضائي في إسرائيل.

إسرائيل تستعد لـ "مواجهة محدودة" مع إيران

قصة أخرى لا تزال تتكشف - ربما أسرع من المتوقع - تتعلق بإيران. مع تعرض النظام لضغوط متزايدة بسبب العقوبات، فمن المحتمل أن ينشط وكلاءه للتحرك ضد إسرائيل وغيرها في المنطقة. جانب آخر من القصة الإيرانية هو العلاقات الإيرانية الدافئة مع روسيا والصين.

نسب لرئيس أركان الجيش الاسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي مؤخرًا قوله إن إسرائيل تستعد لما وصفته "بمواجهة محدودة" مع إيران. على الرغم من أنه لم يقل متى، توقع كوتشافي أيضًا أن تكون حرب إسرائيل القادمة "مكثفة" وقال إنه لا يستطيع أن يعد بأنها ستكون قصيرة. يقول إن الإسرائيليين سيحتاجون إلى "المرونة". ولكن مع تنامي التهديد الإقليمي لإيران، دفعت الدول المعادية سابقًا مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى فتح علاقات مع إسرائيل.