الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

وزير المالية يقدم كشف حساب عام ونصف العام من "الإصلاح الاقتصادي"

الرئيس نيوز


حققت مصر نجاحًا كبيرًا بتجربتها الوطنية في الإصلاح الاقتصادي ببرنامج شامل أدى إلى نتائج إيجابية، انعكست في تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي بشكل ملحوظ، خلال عام ٢٠١٩، باعتباره بداية مرحلة «جني الثمار» لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي مازال يحظى بإشادة المؤسسات الدولية.

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن وزارة المالية أعدت تقريرًا حول الأداء الاقتصادي خلال عام ٢٠١٩، الذي شهد نهاية موازنة العام المالي ٢٠١٨/ ٢٠١٩، في يونيه ٢٠١٩، بما حققته من مستهدفات مالية واقتصادية تترجم برنامج الحكومة في التنمية المستدامة بمختلف مساراتها، وبداية العام المالي الحالي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠ في يوليو ٢٠١٩، بما نتطلع إليه من مستهدفات، وما أنجزناه خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، لافتة إلى حرصها على نشر ما يُجَّسده هذا التقرير من نتائج إيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، كان قد شهدها العام الميلادي ٢٠١٩؛ وذلك ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، وإرساءً لدعائم التواصل الفعَّال مع المصريين بمختلف شرائحهم المجتمعية لبناء الوعي الوطني بما حققته مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من إنجازات تاريخية غير مسبوقة، وانطلاقًا من الإيمان الكامل بأن المواطن هو البطل الحقيقي في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأنه شريك أصيل في المسئولية الوطنية نحو بناء مصر الحديثة وتعظيم قدراتها التنافسية بقيادتها السياسية الحكيمة، صانعة الحلم والأمل، والسعي الجاد نحو تحقيقه بأن تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة.

أوضح تقرير وزارة المالية بعنوان: «التحدي والإنجاز»، أنه لولا الاستقرار السياسي في مصر، الذى أرسي الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعائمه بقوة في ظل منطقة مضطربة تعاني من أزمات سياسية، ما نجحنا في إنجاز برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى بدأ عام ٢٠١٥، وما تحقق التقدم الاقتصادي الذى تجسد في نتائج إيجابية مازالت تحظي بإشادة المؤسسات الدولية، حيث انخفض عجز الموازنة من 11,4 ٪ في ٢٠١٤/2015 إلى ٨,4٪ فى ٢٠١٩، وتحقق فائض أولي بنسبة ٢٪ من الناتج المحلى في ٢٠١٩ بدلاً من عجز أولى 3,5٪ عام ٢٠١٤، وتراجع معدل البطالة من ١٣,٣٪ إلى  ٧,٥٪، ومعدل التضخم من ٣3٪ في 2017 إلى ٣,٤٪ في 2019، وارتفع معدل النمو من ٤,٤٪ إلى ٥,٦٪، وهو أعلى معدل نمو منذ الأزمة العالمية المالية عام ٢٠٠٨، ويُعد أيضًا من أعلى المعدلات بين الأسواق الناشئة، وأصبح هيكل النمو أكثر تنوعًا وتوازنًا.