قائد الأركان المشتركة الأمريكي يتوعد إيران: "كونوا حذرين"

صرَّح الجنرال مارك ميلي في جلسة استماع بالكونجرس بأنه يتعين على إيران أن تكون "حذرة للغاية" فيما يتعلق بتصرفاتها.

تأتي تعليقات الجنرال ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي هزت المنشآت والمصالح الأمريكية في العراق على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وقد تم إلقاء اللوم على إيران في عدد من تلك الهجمات، التي بلغ عددها 9 حالات اعتداء، بما في ذلك الهجوم الصاروخي الذي وقع في 3 ديسمبر وضرب قاعدة جوية.

قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للمشرعين يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول هيل: "نحن في خطر شديد فيما يتعلق بإيران"، لكن القائد الأمريكي الأعلى أوضح أن "ضبط النفس في هذا الموقف بالذات هو الرد المناسب".

قال المسؤول إن الهجوم على قاعدة الأسد، كان بصاروخ عيار 122 ملم، وهو أكثر فتكًا وله مدى أطول من الصواريخ 107 ملم التي استخدمت في الهجمات السابقة.

جاء رد ميلي على إيران من سؤال طرحه النائب الجمهوري عن ولاية نبراسكا دون بيكون، الذي سأل وزير الدفاع مارك اسبير ورئيس الأركان المشتركة: "متى يكف الأذى من جانب إيران؟ متى يتم تفسير ضبط النفس من قبلهم على أنه ضعف".

وقال ميلي: "الكرة في الملعب الإيراني"، مضيفاً كيف سيجيبون وحجم ونطاق هذا الرد سوف تراعيه الولايات المتحدة في أي رد محتمل.

في الوقت الذي تستعرض فيه الولايات المتحدة القوات والسفن والطائرات إلى الشرق الأوسط لردع التهديدات الإيرانية، يبدو أن طهران ترد عينًا من خلال تعزيز قوات الصواريخ، مضيفة سفن هجوم سريع جديدة وتحريك القوات في جميع أنحاء المنطقة.

تم نشر ما يقرب من 14000 جندي أمريكي، إضافي في الشرق الأوسط، على مدار الستة أشهر الماضية، ردًا على السلوك الإيراني الخبيث من الهجمات على الناقلات التجارية في الخليج الفارسي خلال الصيف إلى الهجوم على حقلين نفطيين سعوديين في سبتمبر، حسبما يقول مسؤولون أمريكيون نفذت من قبل طهران.