الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

قبل يوم من الانتخابات البريطانية.. "المحافظين" يتراجع أمام "العمال"

الرئيس نيوز


قبل ساعات من إجراء الانتخابات العامة في المملكة المتحدة؛ اتفقت جميع استطلاعات الرأي، في إنجلترا وويلز بشكل خاص، على أن "حزب العمال" نجح في تضييق الفجوة بينه وبين "حزب المحافظين"، فيما تراجع "حزب المحافظين" عن صدارته في وقت سابق من الشهر الماضي.

كان استطلاع رأي YouGov MRP الذي تنبأ بشكل صحيح بالبرلمان المعلق في عام 2017، هو الأحدث في تأكيد تراجع المحافظين، وإظهار نفس الاتجاه، حيث انخفضت الغالبية المتوقعة من "حزب المحافظين" من أكثر من 60 مقعدًا إلى أقل من 30 مقعدًا.

على الرغم من أن المحافظين هم المرشحون المفضَّلون، إلا أنه ومباشرة قبل بداية الحملة الانتخابية، كان الموقف السياسي للمحافظين أشبه بفريق كرة قدم، سيطر خلال  العشر دقائق الأولى لمباراة ما بنتيجة 2 ـ 0، وقالت "نيوز ستيتسمان" البريطانية: "لن يكون من الحكمة أن يعلن فريق كهذا بثقة أنه حسم المباراة أو أنها قد انتهت".

الآن، إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة، فقد غير حزب العمال النتيجة وأحرز هدفًا، لتصبح 2-1 ولم يبق سوى دقيقتين على مدار الساعة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعاً من العزلة السياسية المفروضة على المحافظين، بسبب العديد من القضايا، لا يحتاج حزب العمال إلى الفوز في الانتخابات، أو حتى أن يكون أكبر حزباً لكي يصل إلى 10 داوننج ستريت، فقد يكون مجرد السحب من رصيد المحافظين في الظروف المناسبة، كافياً لتحقيق هذا الهدف.

لكن المحافظين يمرون الآن بأصعب 48 ساعة، ويمكن لحزب العمال أن يذهب إلى الأيام الأخيرة للانتخابات ببعض الأمل، إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة.

يأتي ذلك مع تحذير مهم: من المحتمل أن ينخفض الإقبال على صناديق الاقتراع غدًا الخميس، على الرغم من أن النتائج في الانتخابات الفرعية للمجالس المحلية، والتي عادة ما تكون مقياسًا جيدًا للرأي العام الفعلي، تبدو قريبة جدًا مما توقعه المحللون، وعلى الرغم من ذلك، فهناك ظروف معينة يفرضها النظام الانتخابي المتقلب في بريطانيا، يصعب معها التنبؤ بالنتائج النهائية.