الري: وحدات طوارئ تحسباً للأمطار والسيول
قال المهندس
محمد محمد عبد العاطي، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء في وزارة الموارد المائية
والري، إنه تم خلال العام المالي الحالي، الانتهاء من تشغيل محطة الخيري الجديدة
بتكلفة 250 مليون جنيه، إلى جانب البدء في
اختبارات تجارب التشغيل لمحطه فارسكور الجديدة، ومحطة الدشودى الجديدة، بتكلفة 450
مليون جنيه، لتوفير الاحتياجات المائية المختلفة.
أعلن رئيس
مصلحة الميكانيكا والكهرباء، اليوم السبت، الانتهاء من تجارب التشغيل لمحطة بني
صالح الجديدة في بنى سويف بقيمة 80 مليون
جنيه، فضلاً عن اطلاق التيار الكهربائي
لمحطتي المحسمة الأولى والثانية بقيمة 550
مليون جنيه، مؤكداً جاهزيتها لتجارب التشغيل على الحمل الكامل.
أوضح عبدالعاطي،
أنه تم تنفيذ العديد من العمرات وأعمال الإحلال والتجديد والصيانة للوحدات
والمحطات بتكلفة إجمالية نحو 30 مليون
جنيه، حيث تم الاستلام الابتدائي للوحة الجهد المتوسط لمحطة مريوط، والاستلام
الابتدائي للوحة الجهد المتوسط للوحة المغذية لمحطة الصالحية.
أشار رئيس
مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إلى إصدار أمر الإسناد لعملية إنشاء محطة اسنا بتمويل
من الصندوق السعودي للتنمية بتكلفة اجمالية 210 مليون جنيه، بالإضافة إلى إصدار
أمر إسناد لتوريد وتركيب 50 محرك كهربائي للمحطات بتمويل من الصندوق السعودي
للتنمية بتكلفة إجمالية قدرها 77 مليون جنيه.
وأكد عبدالعاطي،
رفع درجة الاستعداد لموسم الأمطار والسيول خلال الفترة الحالية بالشكل الأمثل،
وتنفيذ خطة الوزارة لمواجهتها في الدلتا، مشيراً إلى تجهيز جميع وحدات الطوارئ
الثابتة بجوار المحطات سواءً كانت ديزل أو كهرباء مع عمل مناورات للتشغيل وتجربتها
أسبوعيا، وتجهيز جميع وحدات الطوارئ المتنقلة بمركز الطوارئ ، وأن جميع المعدات
والمهمات في وضع استعداد تام تحسباً لأى تحركات ، كما تم تحريك أربعة وحدات طوارئ
ديزل إلى القطاع القبلي للاستعداد لموسم الأمطار والسيول، مع نقل محول قدرة 5 ميجا
فولت امبيرو محول قدرة 3 ميجا فولت امبير إلى محطة القلعة .
أشار رئيس
مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إلى التواصل مع شركات الكهرباء للتأكيد على مدى جاهزية
خطوط التغذية الكهربائية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انقطاع التيار
الكهربائى عن أي محطة، والتواصل السريع
حال وجود أعطال لسرعة إصلاحها وإبلاغنا فوراً أولاً بأول بما يتم ، إضافة إلى
تركيب وحدتي طوارئ ديزل في محطتي القلعة
للسيطرة على ارتفاع المناسيب في المنطقة وكميات المياه الواردة.
