بوتين حريص على بسط دمشق سيطرتها على سوريا بلا استثناء

أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكساندر لافرينييف، أمس الاثنين، دعم موسكو لحاجة دمشق لاستعادة السيطرة على المنطقة الشمالية الشرقية بأكملها مع الحدود مع تركيا.

جاء هذا الإعلان في أعقاب اتفاق بين القوات الديمقراطية السورية وروسيا لنشر القوات النظامية في شمال شرق البلاد، لتحل محل الفصائل التي تدعمها تركيا.

في بيان الاثنين، قالت الرئاسة السورية إن الأسد التقى في دمشق مع لافنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين. وخلال الاجتماع، وافقت دمشق على "مواصلة الكفاح ضد الإرهاب" حتى لا تصبح إدلب "ملاذًا دائمًا للإرهابيين".

وقال موقع صحيفة الشرق الأوسط الناطق بالإنجليزية، إن الجانبين ناقشا الوضع في سوريا، وخاصة في إدلب، بالإضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها المنظمات الإرهابية على المناطق السكنية القريبة، وتم التأكيد على المواقف السورية الروسية المشتركة لمكافحة الإرهاب ومنع الجماعات الإرهابية من الاستمرار في استخدام سكان إدلب كدروع بشرية وتحويل المنطقة إلى ملاذ إرهابي دائم.

وأكد لافرينتيف أيضًا حرص موسكو على أن تستعيد سوريا السيطرة على كامل الأراضي والقرى وعودة مؤسسات الدولة لاستعادة الاستقرار والأمن لسكان إدلب. وتمت مناقشة العملية السياسية في سوريا والاستعدادات للجولة التالية من محادثات أسيتانا. واتفقت دمشق وموسكو على متابعة الحوار والتنسيق لمواجهة محاولات بعض الدول التدخل في العملية السياسية في سوريا ومنعها من تحقيق أهدافها الرئيسية: تحقيق مصلحة الشعب في الحفاظ على استقرار سوريا ووحدة واستقلال أراضيها.