الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"لازم الوزير يسأل هتديني كام؟".. كيف يرى الإعلاميون التعديل الوزاري المرتقب؟

الرئيس نيوز

حالة ترقب تسيطر على الرأي العام في انتظار التعديل الوزاري المزمع، لتبدأ بورصة ترشيحات الأسماء فى التداول، الإعلاميون كان لهم نصيب من الطرح، جميعهم أكدوا قرب إجراء التعديل، لكن بتوقعات مختلفة، نرصدها في هذا التقرير.

عمرو أديب: منصب الوزير لم يعد مغريًا 
علق الإعلامي عمرو أديب، على الأنباء التي ترددت حول حركة التعديلات الوزارية المرتقبة بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر، إن مصر بحاجة إلى وزراء سياسيين لديهم خبرة وكفاءة، يكون انحيازهم الكامل للطبقات الفقيرة؛ لتخفيف نتائج التحول الاقتصادي.​
وأضاف مقدم "الحكاية" أن منصب الوزير لم يعد مغريًا لكثيرين؛ بسبب عبء المهام والهجوم المستمر عليهم، متابعًا: "الوزارة لم تعد ميزة أو منحة.. نفسي أشوف الكفاءات الفردية، نفسي في وزراء سوبر، ناس عندها رؤية وقادرة على التغيير".
وتابع أديب: "أية كفاءة مرشحة لحقيبة وزارية لازم يسأل نفسه: هتديني كام؟ ومرتبات المعاونين ليَّ كام؟ خصوصًا أن يوجد بعض الوزارات يحتاج إلى فريق معاون ومستشارين ذوي كفاءة عالمية؛ سواء في الأداء أو اللغة أو الخبرات".

محمد الباز:  12 وزيرا أغلبهم بالمجموعة الاقتصادية 

وقال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن التغيير الوزاري سيطال أكثر من 12 أو 11 وزيرا.
 وأوضح في برنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية المحور، أن أكثر التغييرات ستكون في وزارات المجموعة الاقتصادية، منوها إلى أن هناك ترجيح بأنه قد يحدث تغيير في وزارات سيادية.

وتابع: "في حالة انفتاح في الإدارة المصرية بحيث الوجوه الجديدة التي ستتولى المسئولية سيكون الأساس أن يكون المسئول قيمة مضافة للعمل العام مش عبء عليه". 
ولفت "الباز" إلى أن وزير الصناعة لن يكون موجودا بنسبة كبيرة، ونفس الأمر على وزيرة الصحة، مؤكدا أن التغيير ليس من أجل التغيير فقط. 

أحمد موسى: عدد الوزراء المستبعدين ليس بقليل.. وأتوقع تمكين الشباب
وتوقع الإعلامي أحمد موسى، أن يُمثل الشباب في التعديل الوزاري المقبل، لأن مصر تشهد تمكين ‏الشباب في مختلف المناصب.
وقال خلال حلقة من برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أتوقع أن يكون عدد الشباب في التعديل الوزاري، كنواب ‏للوزراء أكبر منه في حركة نواب المحافظين التي تمت اليوم، بالإضافة إلى تمثيل الشباب ‏بعدد كبير للغاية في انتخابات السلطة التشريعية، سواء على مستوى البرلمان أو مجلس ‏الشيوخ. ‏
وواصل: "الشباب سيكون موجودًا في كل مفاصل الدولة، ونراهن على شباب مصر، ‏والمعارضة وصلت إلى الجهاز التنفيذي"، مشددًا على أن نواب المحافظين الجدد، تخرجوا ‏من البرنامج الرئاسي على أعلى مستوى.
وتابع: "الرئيس السيسي فتح النافذة أمام شباب مصر، حيث قرر شخصيًا عقد مؤتمر ‏للشباب، انبثق عنه منتدى شباب العالم، وانبثق عن الأخير أيضًا منتدى إفريقيا".
وأضاف  أن عدد الوزراء الذين سيتم تغييرهم ليس بالقليل؛ بسبب المشاكل التي يواجهها الشعب مع وزارات مثل الصحة والتموين والتضامن، متابعا: "رئيس الوزراء يعمل بجد، وحديثه كان شفافًا وصارح النواب بالمشكلات التي واجهتها الحكومة خلال الفترة الماضية".

ياسر رزق: 10 وزراء ليس بينهم الكهرباء والأوقاف والتخطيط 
وقال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، إن هناك ملاحظات على عدد كبير من الوزراء.
وأضاف رزق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك وزراء على مستوى رفيع مثل، وزراء، الكهرباء والأوقاف والتخطيط ورئيس الوزراء.
وتابع أن وزير الأوقاف كان في مقدمة الصفوف في المعركة مع الإخوان، وكان واضحًا، ولا يمكن المزايدة عليه. وأوضح رزق أن عددًا لا بأس به، لا يقل عن 10 وزراء، سيناله التغيير الوزاري القادم.

بكري: مرشحون كثر اعتذروا.. وأتوقع عودة وزارة الإعلام
وكشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة الأسماء التي تردد خروجها وتغييرها في التعديل الوزاري في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها غير صحيحة.
وأضاف بكري في برنامجه " حقائق وأسرار " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن بعض الترشيحات التي تضمنها التشكيل الأولى تم الاعتراض عليها وهناك بعض المرشحين اعتذروا.
وتابع: "الإعلان عن التشكيل الجديد سيتم في أعقاب جلسة مجلس النواب 8 ديسمبر المقبل"، مضيفا:" يتردد احتمالية استحداث 3 مناصب لرئيس الوزراء الأول للشؤون الأمنية والعسكرية وآخر للشؤون الاقتصادية وشؤون الخدمات".
ولفت إلى أن قضية إنشاء وزارة دولة للإعلام مطروحة بجدية والدستور المصري لا يمنع إنشاء وزارة دولة للإعلام، وحال إقرارها ستكون المنسق بين الهيئات الصحفية والإعلامية الثلاثية.
واستطرد مصطفى بكري: "هناك اتجاه لضم عدد من الوزارات مثل التخطيط والتعاون الدولي، والاستثمار وقطاع الأعمال العام، والآثار والسياحة".
قال إنه سيتم الاستعانة فيه بعناصر شابة، باعتبار أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ينحاز لجيل الشباب.
وأوضح أن التعديل الوزاري المقبل سيكون كبير جدا على عكس المتوقع، موضحًا أن هناك شخصيات سترحل، وسيتم تصعيد أشخاص أخرى لمواقع مهمة.
واستطرد بكري، أن كثيرًا مما ينشر عن التعديل الوزاري من أسماء وشخصيات غير دقيق، لافتا إلى أن التعديل الوزاري سيكون خلال أيام.

عماد الدين حسين: بعض الوزراء ارتكبوا أخطاء قاتلة
وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن هناك تكتم شديد حول التعديلات الوزارية المرتقبة، وهناك حرص من قبل الحكومة لعدم الكشف عن أي أسماء حتى إظهارها للعلن بشكل رسمي، موضحًا أن كل الأسماء التي طُرحت في الصحف والمواقع الإخبارية بشأن الوزراء الباقين أو من سيتم تغييرهم تُعد تكهنات من بعض المصادر أو من أعضاء مجلس نواب وليست أسماء نهائية.
  وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن هناك أكثر من جهة تقوم بترشيح الوزراء الجدد، ولكن من يملك القرار النهائي هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن كل ما يتم الآن تداوله من أخبار تتعلق عن أسماء بعينها بورصة تكهنات وليست اختيارات نهائية وقد تحدث مفاجآت في الفترة المقبلة. 
وأوضح الكاتب الصحفي، أن مصر بالفعل كانت في حاجة إلى تعديل وزاري، وهذا التعديل فكرة واردة في أي وقت.
 وتابع : " بعض الوزراء ارتبكوا أخطاءً قاتلة وسببوا حرجا للحكومة وكذلك لمؤسسة الرئاسة، فكلما طال الوزير في منصبه يعتبر أنه صار مخلدا فى هذا اللأمر وهذا شيء خاطئ، وضخ دماء جديدة يكون جيدا خاصة فى الوزارات المرتبطة بحياة المواطنين".

لميس الحديدي: السرية تحيط بالتعديل.. وأتوقع تغييرا محدودا
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه عقب إعلان تولِّي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، ستصبح أول وزيرة متوقع مغادرتها الحكومة.
وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "القاهرة الآن"، المذاع عبر فضائية "الحدث"، أنه من غير الواضح موعد إجراء التعديل الوزاري المرتقب وعدد حقائبه.
وأشارت الإعلامية إلى أنه رغم السرية التي تحيط بالتعديل الوزاري؛ فإن معظم الأنباء تتحدث عن بقاء مصطفى مدبولي رئيسًا للوزراء، وتغيير عدد محدود من الوزارات الخدمية؛ في مقدمتها "التضامن الاجتماعي"؛ إذ سترحل غادة والي عن الحكومة بعد اختيارها لتولي منصب جديد في الأمم المتحدة، مضيفةً أن التوقعات تشير إلى تعيين نيفين جامع المدير التنفيذي لصندوق تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو نيفين القباج نائب الوزير للمشروعات الاجتماعية؛ لتولي مسؤولية وزارة التضامن خلفًا لغادة والي.