السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مستشار سعودي: اتفاقيات الإمارات والسعودية تضعهم في مصاف الدول الأكثر تطوراً

الرئيس نيوز

استمراراً للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية المتجذرة بين البلدين، وتأكيداً للتناغم بين الروئ على مستوى القيادة في مختلف القضايا الإقليمية، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصر الوطن في أبوظبي.

 

مراسم الاستقبال الرسمية شهدت تحليق فريق "فرسان الإمارات" للاستعراضات الجوية وتقديم فرقة الفنون الشعبية عروضها الفلكلورية وأهازيجها التراثية المتنوعة فيما أطلقت المدفعية "21" طلقة ترحيباً بزيارة ولي العهد كما رافقته طائرات حربية إماراتية لدى دخوله أجواء الإمارات تحية له.

 

وعلى ضوء انعقاد الإجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الاماراتي الذي ترأسه وليا العهد، تم توقيع "4" مذكرات تفاهم جديدة في مجال الثقافة والصحة والفضاء والأمن الغذائي،  بالإضافة إلى "7" مبادرات استراتيجية بهدف تعزيز الشراكة والتكامل بين الطرفين.

 

من جانبه، قال سالم اليامي، مستشار وباحث سعودي في العلاقات الدولية، إن الاتفاقيات الموقعة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ليست الأولى في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، مضيفاً أن أهمية الاتفاقيات الموقعة أنها تسد حاجة ملحة في جدار العلاقات المتميزة والمتنامية بين البلدين.

 

وأوضح "اليامي" في تصريحات لموقع "الرئيس نيوز"، قائلاً: "الاتفاقيات ركزت على عدة مجالات منها التعليم والعلوم والثقافة وكأنها تؤسس لعلاقات على مستوى الأمد الاستراتيجي، بالإضافة إلى تركيزها على بناء الانسان وتهيئة أفضل الظروف له لكي يتقدم وينتج ويبدع، كما أن توقيت توقيع الاتفاقيات له دلالات وهي أن البلدين مقبلين على نهضة تعليمية، علمية، وثقافية، تضع الدولتان في مصاف الدول الأكثر تطوراً وحداثة".

 

وأشار "اليامي" إلى أن استقبال الأمير محمد بن سلمان في أبو ظبي يُعد يوم احتفال وعرس كبير تجلت فيه مظاهر الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال في بلده الثاني، مضيفاً أن أبلغ الرسائل التي تضمنها هذا الاستقبال هي تبديد ما يشاع عن تنافر في المواقف السعودية الاماراتية حول بعض الملفات، في المنطقة.

 

واختتم "اليامي" حديثه قائلاً: "طبيعة الاحتفال ومضمونه والإشارات التي يمكن أن تقرأ من وراء كل ذلك، أن العلاقات السعودية، الامارتية في أفضل حالاتها وأن القيادات في الجانبين يدركون و بوعي كبير خطورة المرحلة وأهميتها لذا فهم يكرسون كل جهودهم الأخوية الخيرة، لحماية السلم والاستقرار، في المنطقة وفي العالم.