الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

المشاط تشارك في جلسة "نظرة جديدة للشركات" بمنتدى بلومبرج للاقتصاد

الرئيس نيوز

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، فى الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس الصينى، شى جين بينج، مع مجموعة من المشاركين فى منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد، الذى عُقد خلال الفترة من 20 حتى 22 نوفمبر الجارى، فى الصين.


حضر الاجتماع المصغر نخبة من الشخصيات العالمية السياسية والاقتصادية، من بينهم وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر، ووزير الخزانة الأمريكى الأسبق هنرى بولسون، رئيس المجموعة المالية العالمية كرلايل" وديفيد روبنستين، وكيفن رود رئيس وزراء أستراليا الأسبق، بالإضافة إلى قيادات من الحزب الصينى الحاكم، على رأسهم المفاوض الرئيسى للتجارة ليو هيى.

عُقد اللقاء فى قاعة الشعب الكبرى فى العاصمة الصينية بكين، المخصصة لجلسات برلمان مجلس الشعب الصينى، والاجتماعات على المستوى الوطنى لمختلف المنظمات الاجتماعية والسياسية، والاحتفالات بالمناسبات الوطنية.

وتحدث الرئيس الصينى، فى الاجتماع المصغر، عن أهمية الابتكار فى الوقت الراهن، مُشيرًا إلى التغيرات الكبيرة التى شهدها العالم خلال الـ 100 عام الماضية، بحيث أصبح العالم يعيش فى ثورة علمية وتكنولوجية وتحول صناعى.

وأكد بينج، أن التحديات المشتركة التى تواجه البشرية تتطلب من البلدان أن تعمل معًا، وأنه لا يمكن لأى دولة أن تكون مركزًا مستقلًا للابتكار أو "الابتكار الحصرى".

وأضاف أن كلا من الصين والولايات المتحدة الأمريكية دولتان كبيرتان تدعمان الابتكار، مُشددًا على أن الصين على استعداد للتعاون فى مجال الابتكار مع دول العالم، بما فى ذلك أمريكا، من أجل تحقيق الفائدة لشعبى البلدين وشعوب العالم.

من جهتها، وجهت وزيرة السياحة الشكر للرئيس الصينى على دعوتها للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم، وأكدت عمق العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر والصين، مُشيرةً إلى نجاح نموذج التطور الاقتصادى والاجتماعى للصين، وأهمية هذا النموذج للدول الناشئة الأخرى.

وأشادت باهتمام الصين بعقد مؤتمرات دولية تناقش بشفافية التحديات الاقتصادية التى تواجهه العالم اليوم، منها منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد، ومؤتمر التعاون وشراكات الاستثمار الصينية الإفريقية، الذى أقيم فى يونيو الماضى.

وأضافت المشاط، أن السياسات الوقائية والإنغلاقية الحالية تؤدى إلى توترات فى التجارة العالمية، وأنه فى هذا السياق أصبح الوضع العالمى يتسم بالشكوك وعدم اليقين، وتساءلت ما إذا كانت الصين ستواصل جهودها فى تعزيز الإصلاح الداخلى والانفتاح؟ خصوصًا فى إطار جهود الصين فى تعزيز عملتها ونجاحها فى إضافتها "اليوان" إلى العملات المتداولة فى صندوق النقد الدولى، فيما يخص "حقوق السحب الخاصة"، لما لذلك من أهمية كبيرة لدفع التنمية المستدامة العالمية، واستقرار العلاقات الدولية.

كما تساءلت الوزيرة عن تقييم الرئيس الصينى لمبادرة "الحزام والطريق" حتى الآن، وخطط المضى قدمًا، وذلك فى سياق الحوار والشراكة بين الصين والقارة الإفريقية.

ورد الرئيس الصينى على التساؤلات التى طرحتها المشاط، بأن الصين تواصل الإصلاحات التى بدأتها، وساعدت على دفع النمو الاقتصادى لسنوات عديدة، مُشيرًا إلى الطفرة الصناعية التى قامت بها الصين، التى ساهمت فى رفع مستوى معيشة الشعب الصينى، وخلق طبقة متوسطة جديدة قامت بتعزيز القوة الشرائية للاقتصاد.

وكرر الرئيس الصيني التزام بلاده بالإصلاحات التى تسير بخطى نابعة من الإرادة الداخلية للإصلاح والتنمية، وأضاف: "كما قلت فى دافوس 2017، الصين ملتزمة بمبادىء العولمة والانفتاح التجارى".

وفيما يتعلق بإفريقيا، قال بينج: "نرى إمكانات هائلة لمبادرة الحزام والطريق، وسنواصل العمل على فتح أسواق جديدة مع أصدقائنا فى إفريقيا".