"سي إن إن": متمردو الحوثي يستولون على سفينة سعودية بالبحر الأحمر

قالت حركة الحوثي اليمنية الحليفة لإيران اليوم الثلاثاء إنها ستفرج عن سفينة استولت عليها إذا ثبت أنها كورية جنوبية بعد أن استولت عليها بينما كان يجرها زورق سعودي في جنوب البحر الأحمر. 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قولها إن جرافة كورية اختطفت مساء الأحد إلى جانب زورق كوري وزورق سعودي. وقالت ان 16 بحارًا بينهم اثنان من الكوريين الجنوبيين قد احتجزوا في اليمن.

وقال التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين إن السفن التي تم الاستيلاء عليها تشمل منصة حفر كورية والحفارة السعودية، رابغ 3، والتي استولى عليها الحوثيون الذين هاجموا الزورقين. ويعد هذا الحادث هو الأحدث في البحر حول اليمن، حيث تقود المملكة العربية السعودية تحالفًا من الدول العربية يقاتل الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المراكز السكانية. واتهم الحوثيون بمهاجمة الشحن في الماضي.

وقالت مصادر سعودية إن الحوثيين يمثلون تهديدًا لأحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم ويدعي الحوثيون إن التحالف فرض حصارًا يهدد اليمنيين بالمجاعة.  وقال محمد علي الحوثي، أحد كبار المسؤولين في الحركة المتمردة، لرويترز إن قوات المجموعة استولت على "سفينة مشتبه بها" في البحر الأحمر وقال إن الطاقم يعامل معاملة حسنة.

وتابع الحوثي: "خفر السواحل اليمني يتحققون لمعرفة ما إذا كانت السفينة تنتمي إلى السعودية أو إلى كوريا الجنوبية، وفي هذه الحالة سيتم إطلاق سراحها بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية".

وقال مسؤول بشركة الخدمات البحرية لرويترز إن الجرافة وزورق القطر الكوري مملوكان لشركة البناء الكورية الجنوبية وونج جين ديفلوبمنت.

وتُظهر بيانات تتبع سفن Refinitiv أن الشاحنة السعودية، رابغ 3، قد سجلت وجهتها باسم جدة في المملكة العربية السعودية وكان وضع إشارة الحالي "المناورة المقيدة". ومالكها المسجل هو شركة البتروكيماويات السعودية.

وقال خفر السواحل التابع للحوثي، وهو جزء من وزارة الداخلية للحركة، في بيان إنه تم الاستيلاء على ثلاث سفن بالقرب من جزيرة عقبان، بما في ذلك واحدة تابعة للسعودية، وتم نقلها إلى ميناء سليف اليمني. وقال البيان إن السفن دخلت في المياه الإقليمية اليمنية دون تصريح. وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إن عملية الاستيلاء على القطع البحرية "عملية إرهابية" تشكل تهديداً لحرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية.