الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محامي أحمد الطنطاوي يرد على برنامج "90 دقيقة"

النائب أحمد طنطاوي
النائب أحمد طنطاوي

أصدر المحامي طارق العوضي بياناً صحفياً حول أزمة النائب أحمد طنطاوي قال فيه إنه أرسل رداً على ما تمت إذاعته من معلومات كاذبة  بحق النائب أحمد الطنطاوي، في "برنامج ٩٠ دقيقة" المذاع علي قناة المحور، وقام مقدم البرنامج  بنشر الرد كاملاً دون زيادة أو نقصان. وجاء فيه:

الاستاذ محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة المذاع علي قناة المحور

بعد التحية..

 بين مقروءٍ لم ينطق ومنطوقٍ لم يقرأ تتوه الكثير من الحقائق ويستباح الطعن في الذمم وتنشر أخبار كاذبة ويوصف نائب منتخب عن الشعب باتهامات باطلة.

وعليه فإننا وافتراضاً منا لحسن النية، وأن الهدف هو الوصول إلى الحقيقة والرد على ما يثار من شائعات واحتراماً منا لمهنة الصحافة والإعلام (رغم تحفظاتنا على أدائهما في المرحلة الحالية) فإننا نرسل لكم رداً على ما تمت إذاعته من جانبكم وذلك على النحو التالي :

 

أولاً: حول ما تمت إذاعته من أن النائب أحمد الطنطاوي يمتلك ٣ سيارات قيمتها ٢.٥ مليون"، "من أين لك هذا"، "الأموال التي تكونت فجأة"، فإنه وإن كان ليس عيباً أن يكون الإنسان ثرياً ما دام اكتسب ماله من حلال ويراعي فيه حق الله وواجب القانون، ورغم ذلك فإن أسرة النائب كلها لا تمتلك سوي سيارتين – واحدة له والأخرى لأخيه - ولا تتجاوز قيمة كليهما معاً ٣٥٠ ألف جنيه وهو مستعد لبيعهما فوراً لمن يدفع هذا المبلغ، علماً بأنه ينتمي لأسرة ميسورة بفعل ما ورثه أبيه متعه الله بالصحة والعافية عن جده رحمه الله، ولو شاء النائب لركب سيارات من هذه الفئات من مال أبيه، إلا أن الأمر لا يستهويه خاصة أنه يحب أن يستخدم المواصلات العامة في كثير من الأحيان ليكون في حضن الناس التي يعمل لديها وتدفع له راتبه كنائب عنها.

يذكر النائب من نسى أو تناسى أنه في مرات سابقة تعرض خلالها لحملات تشويه ممنهجة - رداً على قيامه بعمله على النحو الذي يوافق قناعاته ويرضي ضميره - قام بنشر إقرار ذمته المالية إعمالاً للدستور والقانون الذى أقسم على احترامهما ويتمنى أن يحذو الجميع حذوه ويتم نشر إقرار الذمة المالية لكل مسئول بالدولة في إحدى الصحف القومية من واقع الجريدة الرسمية احتراماً لحق الشعب في المعرفة.

وفي ختام هذه النقطة يتحدى النائب أن تكون هناك أية شائبة تعلق بثوبه الأبيض أو تتعلق بذمته المالية أو استقامته الأخلاقية أوالتزاماته القانونية.

 

ثانياً : حول عبارة "لم يعرف لك أحد عملاً محدداً"

فإن النائب يطلب منك العودة إلي الأرشيف المنشور للنائب كصحفي في العديد من الجرائد، كما سبق وأن قدم النائب عدة برامج تليفزيونية لقنوات فضائية مصرية خاصة عامي ٢٠١٠ و ٢٠١١ قبل أن يتم لاحقاً تأميم الإعلام ليصبح حكراً للصوت الواحد، وبهذه المناسبة يود النائب أن نقارن بين ما كان يكتبه أو يقوله وقتها، وهل تبدل وتلون مثل غيره؟!

ثالثاً: ما قررتموه بأن النائب أحمد الطنطاوي "تجاوز وضعه المؤسسي، وما فعله لا يقره البرلمان".

فبالرغم من أن هذا الكلام غير صحيح من الناحية الدستورية والقانونية، لكن النائب كان دائماً وسيظل أبداً مستعداً لدفع فاتورة مواقفه وجميعها في صالح الوطن، وكل ما يطلبه هو أن يتوقف التنكيل بأقرب وأوفي وأنبل وأرقي وأنقي وأحب أصدقائه والعاملين بمكتبه لخدمة المواطنين، وقد حدث ذلك في مناسبتين .

رابعاً: قمتم بترديد عبارة أنه "راح له واحد يطلب قرار علاج طلع له ٥٠ جنيه من جيبه وقال له ربنا يسهلك"، "نائب فاشل"، "ما بيعملش أي حاجة لدائرته"

فإن النائب يقرر أنه وبصرف النظر عن هذه الوقائع الكاذبة جملة وتفصيلاً، فإن النائب يتشرف بأن يعيش هو وأسرته وعائلته في أحضان أهله العظماء أبناء دائرته (دسوق- قلين) بكفر الشيخ، يعرفون أصله وفصله، بيته وغيطه ومكتبه الذي هو بالمناسبة يحتفظ بسجلات لأكثر من ٨ آلاف طلب للسادة المواطنين (ما بين طلبات المصالح العامة أو الطلبات الفردية بشرط أن تكون مستحقة)، بخلاف عدد غير محدد من الطلبات التي ترد إليه تليفونياً أو شفوياً خلال تحركه في بلدان الدائرة ولقاءاته بأهلها الكرام.. وإذا كانت الجهات التنفيذية استجابت لبعض هذه الطلبات ولم تستجب للأخرى، فإن الأوراق والسجلات تشهد بأن النائب لم يتأخر يوماً علي مدار السنوات الأربع التي قضاها بمجلس النواب في السعي لقضاء حوائج الناس التي يري أنها جزء يسير من دين كبير يحمله لأهله الذين يتشرف بتمثيلهم ويرضي بحكمهم وتقييمهم.

خامساً: ردا علي عبارة "هذه المبادرة تعبر عن أن المعارضة المصرية تعيش فترة مراهقة"

فإنه وبصرف النظر عن تقديم قراءة خاطئة ومغلوطة لمضمون المبادرة، فإن النائب مستعد لقبول استضافته لعرض مبادرته والرد على كل التساؤلات بشأنها، أو إجراء مناظرة مع من تختارونه حول ما جاء بمبادرته التي وصفها بأنها تهدف لإصلاح وتدعيم أركان الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة.

وأخيراً نختم هذا الرد بأن: "شرف الرجل هو الكلمة"