حماس والفصائل يقبلون بورقة عباس لخوض الانتخابات ويحددون شروطهم

أعلنت حركة حماس، بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، موافقتها على ورقة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس التي تضمنت 7 مطالب، بعث بها أخيرًا للفصائل تمهيدًا لإجراء الانتخابات التشريعية، يليها انتخابات رئاسية. وقال هرئيس المكتب الشياسي لحماس، إسماعيل هنية، في كلمة له عقب انتهاء اللقاء، قبل قليل، قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية، تليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة.

أوضح هنية، أن الموقف الوطني العام، يرتكز على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في وقت متزامن، إلا أننا قبلنا بورقة الرئيس عباس، التي تنص على إجراء انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة؛ من أجل شعبنا وإنهاء الانقسام وقدسنا وأسرانا، بحسب قوله.

تابع رئيس المكتب السياسي: "إصدار مرسوم رئاسي قبل اللقاء الوطني لن يكون عقبة أمام الانتخابات. كما أن قانون التمثيل النسبي لن يكون عقبة أمام الانتخابات".

شدد هنية، على ضرورة إجراء الانتخابات، في الضفة والقدس وغزة بشكل لا يقبل التأويل، وبشكل لا يقبل المناورة، وتحديداً في القدس، فضلًا عن إطلاق الحريات في الضفة متطلب لإجراء الانتخابات. (في إشارة إلى مخاوف الحركة من ممارسة السلطة تضييق على قيادات حماس التي تقرر خوض الانتخابات في الضفة).

كما طالب القيادي الحمساوي، بتحييد قضاة المحكمة الدستورية التي تشكلت خلال الانقسام، والتي قررت حل المجلس التشريعي، إلى جانب تعهد الجميع باحترام نتائج الانتخابات، وعدم تكرار سيناريو 2006، وأضاف: "ما يهمنا أن يكون هناك موقف واضح ثابت أن نتائج الانتخابات ستحترم أيا كانت".

أكد هنية على ضرورة معالجة قضية المجلس التشريعي الحالي إذا أردنا الذهاب إلى الانتخابات، مضيفًا: "إذا رفض الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس فعلينا أن نجعل القدس عنوان اشتباك سياسي مع العدو، وأن نعمل على فضحه أمام العالم".