خبراء: طرح شركات الجيش في البورصة يمنح سوق المال "قبلة الحياة"
على مدار سنوات ماضية منيت سوق المال المصرية بتراجع حادد في مؤشرها وقلة التداولات حتى انتعشت الأشهر الماضية بدفع من الاستثمارات الأجنبية التي لجأت لمصر في حمى الاستقرار السياسي والاقتصادى بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.
لكن هل تستطع سوق المال المصرية الوقوف في مصاف البورصات العالمية في ظل سعى الدولة لأن يصبح الاقتصاد المصرى واحدا من بين الاقتصادات الكبرى.
الإجابة لا حيث ينقصها الكثير من المنتجات الجيدة، دماء جديدة تضخ في أوصالها تجتذب المستثمرين، وفتح إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى طرح شركات الجيش في البورصة لتكون متاحة للاكتتاب من قبل المصريين، باب المناقشة حول هذا الأمر.
يقول د. وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن طرح شركات الجيش في البورصة مطلب مهم وسيحفز المؤشر للارتفاع في ظل حالة التفاؤل، ويمنح سوق المال قبلة الحياة.
وأكد في تصريح خاص، أنه لفترة طويلة القطاع الخاص يشعر بقوة شركات الجيش، ما يعني أنه منافس قوى جدا للنشاط الاقتصادي أما الآن فإن تلك الشركات تنصهر داخل القطاع الخاص ما يعنى ارتفاع حجم الناتج الإجمالى لمصر وانتعاش البورصة واجتذاب استثمارات جديدة.
وتابع أن السيولة الإضافية المتحققة من التداول في البورصة ستمنح المؤسسة العسكرية سيولة لضخها في مشروعات إنتاجية وطرح منتجات جديدة لتكون هناك منافسة علنية لصالح المواطن.
وقال إن هناك بعض التخوفات فيما يخص آليات التعامل الضريبى مع تل الشركات بعد انصهارها مع الاقتصاد الكلى والتعامل مع تلك الجزئية
وتوقع د. مصطفى بدرة خبير أسواق المال، أن تكون هناك جرعة تفاؤل كبرى الفترة المقبلة فى السوق ما يعزز ارتفاع المؤشر وسيكون هناك تحفز لتلك المنتجات الجديدة مثمنا تلك الخطوة التى تعمل على وضع سوق المال المصرى فى وضعها الصحيح.
