آبي أحمد: ملتزمون بالتمسك بمسار المفاوضات وصولاً إلى اتفاق نهائي

 كشف السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم التوافق خلال المقابلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على الاستئناف الفوري لأعمال "اللجنة البحثية الفنية المستقلة"، الخاصة بسد النهضة الأثيوبي، على نحو أكثر انفتاحاً وإيجابية، بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وتجاوز أي تداعيات سلبية قد نتجت عن التناول الإعلامي للتصريحات التي نسبت مؤخراً إلى الجانب الإثيوبي.

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد شهد بحث ملف سد النهضة، في ضوء آخر التطورات، حيث أكد آبي أحمد أن تصريحاته الأخيرة أمام البرلمان الإثيوبي بشأن ملف السد تم اجتزاؤها خارج سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادةً وشعباً وحكومةً.

تابع أن تصريحاته تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة بدون إلحاق الضرر بدولتي المصب، وأن الحكومة والشعب الإثيوبي ليس لديهم أية نية للإضرار بمصالح الشعب المصري.

 أوضح أن استقرار مصر وإثيوبيا قيمة كبيرة وقوة مضافة للقارة الأفريقية بأسرها، مع التشديد على أنه، بصفته رئيساً لوزراء إثيوبيا، ملتزم بما تم إعلانه من جانب بلاده بالتمسك بمسار المفاوضات وصولاً إلى اتفاق نهائي.

يشار إلى أن مصر أعلنت قبل أسابيع، فشل المفاوضات مع الجانب الأثيوبي، فيما يتعلق بسنوات الملء.