الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

اتهام القيادات بالإنفاق السفيه وراء تزايد انتحار شباب الإخوان في تركيا

الرئيس نيوز

 

"الرئيس نيوز" تطرح السؤال: هل يعاني التنظيم الدولي للإخوان أزمة مالية فعلاً؟

 

 

كشفت تدوينة على الفيسبوك لشاب مصري يقيم في مدينة اسطنبول التركية، عن إقدام 3 من شباب الإخوان الهاربين في تركيا على الانتحار بسبب رفض قيادات الإخوان دعمهم مادياً، في الوقت الذى أنفقت فيه الجماعة نحو 50 ألف دولار على مخيم نظمته لإقامة إحدى الفعاليات.

قال عمر مجدي في تدوينته :"أنا بس بفكر الناس.. إن الصيف الماضي انتحر 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون الـ 25 عاماً، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم وعلاج نفسي في إسطنبول".

وأضاف: "السبب هو عدم وجود دعم مادي، لكن فيه فلوس لعمل مخيم 3 أيام بميزانية تفوق الـ 50 الف دولار".. رحم الله العقاد صاحب المقولة الشهيرة.. "أتقطير هنا و تبذير هناك!".

هل يعاني التنظيم الدولي لجماعة الإخوان من أزمة مالية؟ سؤال يطرحه "الرئيس نيوز" خلال السطور التالية:

بدأت ملامح الأزمة تظهر في تركيا وتحديداً في قنوات الجماعة، وذلك بسبب انصراف عدد من الرعاة والممولين، خلال الفترة الأخيرة، والتي دعت أيمن نور مالك "قناة الشرق" إلى تسريح أكثر من 150 عاملاً بالقناة على مدار العامين الماضيين، وسط توقعات بإجراء أيمن نور هيكلة جديدة داخل القناة قد تتسبب في تسريح مزيد من العاملين خلال الأيام القليلة المقبلة.

قال منتصر عمران، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، إن تنظيم الإخوان في الآونة الأخيرة يشهد انتكاسة حقيقية في عدد من المجالات الحيوية.

أضاف منتصر عمران أن التنظيم الدولي يعاني حالياً من أزمة مالية، بعد فشل الإخوان في دورهم المنوط بهم، قامت الدول الداعمة بتقليل النفقات، مشيرا إلى أن دول وأجهزة استخباراتية كانت تنفق إنفاقا سخيا على الاخوان الارهابية من أجل تنفيذ مخططاتهم.

وتابع: قنوات الإخوان كلها تبث من خارج الوطن وأنها تبث خصيصاً من أجل التحريض على مصر وبث روح اليأس في نفوس الشعب المصري، مستطردا أنه بعد الأزمات المادية لجأ قادة الإخوان المسئولون عن إدارة قنوات الفتنة والإثارة إلى تخفيض مرتبات العاملين في تلك القنوات وتسريح البعض.

من جانبه، قال خالد الزعفراني القيادي الاخواني المنشق، إن الصراعات تضرب الجماعة في ظل أن القيادات اغتنت على حساب شباب الجماعة، وأن كثيراً من أتباع الجماعة عرفوا من هم المتربحون منهم وأن ما يقال من شعارات هي سبوبة، بدأت تنحصر ويرفضها أبناء الجماعة".

وأضاف خالد الزعفرانى، أن قيادات تنظيم الاخوان باعوا الوهم لشباب الجماعة سواء في رابعة او في تركيا، متمنياً أن تنتهى جماعات الإسلام السياسي تماماً، كما انتهت طائفة الخوارج، التي ظهرت في أكثر من فترة تاريخية على مدى التاريخ الإسلامي.

كانت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، كشفت خلال مجموعة من الوثائق وصفتها بـ"السرية"، تتعلق بجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تفضح أساليب الجماعة في نشر أفكارها وتنفيذ مخططات محددة ضد المجتمع المصري والعربي.

تطرقت الوثائق إلى مصادر تمويل الجماعة، التي اعتمدت على الأنشطة التجارية مثل المصانع وشركات التصدير والاستيراد والخدمية مثل المستوصفات والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تحويلات المتعاطفين معها من دول الخليج العربي ودول غرب القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية، وركزت الجماعة على المشروعات الصغيرة، واشتراكات رجال الأعمال المنضمين للجماعة الذين كان مقرر عليهم دفع 10% من دخلهم.