بالصور.. السادات وزوجته في مقام السيد البدوي: "سِبح ومباركة وإنشاد"

العارف بالله السيد أحمد البدوي من الصوفيين الذين يكنون لهم المصريون تقديرا كبيرًا، وإلى الآن لا يزالون يرددون سيرته ويزورون مقامه في دلتا النيل بمدينة طنطا بالغربية.

ويختتم مولد السيد البدوي، مساء اليوم الخميس، بحلقات ذكر ومديح والإنشاد يشارك فيها الآلاف في الليلة الختامية.

والسيد أحمد البدوي، هو أحمد بن على إبراهيم البدوى السيد، ولد في فاس بالمغرب عام 1200 ودُفن في طنطا بمصر، في القرن الثالث الهجري، وينتسب السيد البدوى للإمام على بن أبي طالب، ويرجع لقبه بـ"البدوي" لأنه اعتاد أن يتلثم مثل البدو في شمال إفريقيا.

وفي هذه المناسبة، لدينا هذه الصور النادرة، للرئيس الراحل أنور السادات في أكثر من زيارة لمدينة طنطا بالغربية ولمسجد ومقام السيد البدوي.

ويظهر "السادات" عام 1971، داخل المسجد مع شيوخ الجامع، وفيما يبدو أن أحدهم "يباركه"، كما يطلع على ما يشبه "المسابح" الخاصة بالمقام الذي نشاهده وهو خارج منه بعد الاطلاع على محتوياته.

وفي زيارة أخرى عام 1975، نشاهد الرئيس الراحل بالعباءة التي كان يرتيدها في مناسبات عديدة من سنوات حكمه، وفق تصوره عن أن مصر هي "دولة العلم والإيمان".

كما يظهر "السادات" وهو يقرأ الفاتحة عند "مقام" السيد البدوي وإلى جواره نائبه في ذلك الوقت محمد حسني مبارك.

وفي زيارة أخرى قامت بها جيهان السادات للمسجد، عام 1974، نرى قرينة الرئيس الراحل وهي تغطي شعرها داخل المسجد، وتطلع على بعض محتوياته، كما تسمتع لما يبدو إنشادا لطفل صغير يرتدي الزي الأزهري.