بحث تدويل القضية.. القصة الكاملة لاعتقال مصريين في قطر

حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية بسبب اعتقال مصريين فى قطر عاملين في شركة "بى إن سبورت" بتهمة التخابر مع مصر، وهما علي سالم ووليد عبد العزيز، وفى هذا السياق تكشف "الرئيس نيوز" تفاصيل الواقعة وتدخل المجلس القومى لحقوق الإنسان.

في البداية، صرح المستشار طاهر الخولي، المحامي بالنقض، بأنه سيتطوع للدفاع عن المصريين العاملين فى مجموعة قنوات "بي إن سبورت" التابعة للجزيرة، بعد أن اعتقلتهم قطر بتهمة التخابر مع مصر.

قال طاهر الخولى إن الإجراءات التى سيقومون بها هى التقدم للسفارة القطرية حتى يتم أخذ الموافقة على بدء الإجراءات الأولية للدفاع عن المصريين المعتقلين فى قطر، وأشار طاهر فى تصريح خاص إلى أنه حتى الآن لم يعرف المحاميين أي تفاصيل عن القضية أو معلومات.

من جانبه، قال ياسر فتحي، محام بالنقض ويدافع عن المصريين المعتقلين أيضًا فى قطر، إن العلاقة التي تربط المتهمين بشركة "بى إن سبورت" هي علاقة عمل ومستحيل أن تصل إلى التخابر كما يتم الادعاء.

وأشار ياسر فتحى إلى أنه تمت مخاطبة الهجرة والقوى العاملة، مشيرًا إلى أن هذا الملف سيتم فتحه على مساحة أوسع ليكون ملف رئيسي للبحث في جميع المحافل الدولية.

من جانبه، قال حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس يحاول بشتى الطرق الوصول إلى المصريين المعتقلين فى قطر بتهمة التخابر مع مصر.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز"، أن المجلس قد طلب بحضور التحقيق مع المصريين المتهمين ولكن الحكومة القطرية امتنعت عن استقبال أي محاميين، مؤكدًا أنها أخفت أى معلومات عنهم أو التعارف عن مصيرهم حتى أهاليهم الموجودين معهم فى قطر لا يعرف أحدًا عنهم شيء.

وأكد حافظ أبو سعدة أنه يتم الضغط على أعلى المستويات للوصول إلى المعلومات عن المتهمين إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة للضغط على الموضوع ومحاولة الوصول لحل .