الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

أردوغان.. #مجرم_حرب

الرئيس نيوز

يومًا بعد يوم يثبت موقفه وأنه مجرم حرب، ديكتاتور عثماني يعشق دماء الأبرياء، سواء بالقتل المباشر أو بدعم الميلشيات المسلحة.

في فبراير 1954، كان مولد السفاح رجب طيب أردوغان بمثابة زرع شيطاني في الشرق الأوسط، ورغم أن من بين اسمه كلمة طيب إلا أنها مجرد كلمة فالإجرام يسير في دمه مثل كرات الدم البيضاء والحمراء.

يشغل حاليًا منصب رئيس تركيا منذ عام 2014. وقد شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من عام 2003 إلى عام 2014 ورئيسًا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998. ثم أسس حزب العدالة والتنمية في عام 2001. وقاده في الانتخابات في أعوام 2002 و2007 و2011 قبل أن ينتخب رئيسًا في عام 2014.

اتهمت حكومة أردوغان بالانتكاسة الديمقراطية والفساد في السنوات اللاحقة بدءًا من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2013، حيث فرضت حكومته رقابة متزايدة على الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، وفرضت حظرا على مواقع مثل يوتيوب وتويتر وويكيبيديا.

سياساته أوقفت المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وارتبط اسمه بالفساد وذلك بعد فضيحة عام 2013 أدت إلى اعتقال بعض حلفاء أردوغان المقربين.

توترت علاقة اردوغان مع غولن، وكعادته الديكتاتورية فشرع في القضاء على أنصار جولن من المناصب القضائية والبيروقراطية والعسكرية، وأدت محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في يوليو 2016 إلى مزيد من عمليات التطهير وإعلان حالة الطوارئ.

ادعت الحكومة أن قادة الانقلاب كانوا مرتبطين بجولن. يعتبر نفسه ديمقراطيًأ ولكنه ديكتاتورياً يستخدم ألته العسكرية لقتل وتشريد المدنيين فى شمال سوريا بزعم طرد الإرهابين الأكراد، فلم يكتف بالعملية التى شنها فى يوليو2018 ضد مدينة عفرين السورية والتى أطلق عليها غصن الزيتون ليبدأ عملية جديدة، حيث أعلن منذ ساعات عن اطلاق حملته العسكرية في شمال سوريا تحت مسمى "نبع السلام"، التي بات يصفها الكثيرون بانها "نبع الاجرام"، ومرت تلك الساعات كسنوات على أهالي منطقة شمال سوريا بعد أن باتوا مهددين بكارثة جديدة كانوا ظنوا أنهم أفلتوا منها مع اعلان القضاء على تنظيم داعش الارهابي قبل 7 أشهر تقريبًا في نفس المنطقة التي تشهد العدوان الجديد هذه المرة من جانب تركيا.

لا يكتفي مجرم الحرب فقط بالمواجهات المباشرة، بل أنه يدعم الخراب ويشغله دائمًا التدخل في شئون الآخرين، حيث اتخذ موقفًا معاديًأ ضد ثورة 30 يونيو رغم أنها كانت ثورة شعب نزل بالملايين إلى الشوارع، ولكنه دعم تنظيم الجماعة الاخوان الارهابية آنذاك ولا يزال، بل أن فتح أبواب دولته لاستقبال قيادات التنظيم الدولي للجماعة في أحضانه.