السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

وسط انتقادات .. أحاديث برلمانية عن تعديل وزاري وشيك

الرئيس نيوز


 

شهدت أروقة مجلس النواب، برئاسة د. علي عبد العال، مع انطلاق دور الانعقاد الخامس اليوم الثلاثاء، تناقل  أحاديث عن توقعات بإجراء تعديل وزاري في حكومة المهندس مصطفي مدبولي، خلال الفترة الجارية مع عمل حركة محافظين بعد العديد من الانتقادات الموجهة  إلى عدد كبير من الوزراء والمحافظين،  خلال الفترة الأخيرة، مع الإشارة إلى أنهم يصدرون الإشكاليات لرئيس الجمهورية دون طرح أي رؤي للحلول.

حديث الأعضاء المتردد لم يتطرق لأسماء بعينها، ولكن الجميع توافق علي مبدأ التعديل الوزاري في الحكومة وضخ دماء جديدة، مع التطرق أيضاً إلى المحافظين وضرورة الوصول لعناصر ذات كفاءة وذات خلفية محلية من شأنها أن تحقق إطارات إيجابية لصالح المواطن.

يأتي ذلك الحديث في ظل انتقادات رئيس النواب لحكومة المهندس مصطفي مدبولي، وأنه سيكون هناك وقفة حاسمة معها خلال دور الانعقاد الخامس، من أجل أن يكون المواطن عنواناً لها، في الوقت الذي قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب،  إن  الأجهزة التنفيذية في مصر خلال المرحلة  في حاجة إلي مراجعة دقيقة على مستوى الوزراء والمحافظين، حيث العديد منهم لم يقموا بدورهم المنوط بهم حتي الآن، وهذا أم غير مقبول في ظل العمل والبناء الذي يتم في مصر خلال المرحلة الأخيرة.

أكد أن التقدير الكامل لكل العاملين بالأجهزة التنفيذية، ولكننا كنواب نري أن عدد كبير من الوزراء لم يأتوا للقيام بدورهم حتى الآن، وأيضا  عدد كبير من المحافظين ، في الوقت الذي يوجد  بعضهم يقوم  بالدور علي المستوي المطلوب، ومن ثم المراجعة ضرورة مهمة خلال هذه المرحلة.

ولفت إلى أن الحكومة لابد أن تضع المواطن المصري في اعتبارها ، مؤكدا علي أن مصر بحاجة إلي حكومة "تطبط" علي المواطن  ومجلس يثور  لانتزاع حقوقه وهذا منهج لابد أن يكون  قائم بدور الانعقاد الخامس  الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء، مشيرا إلي أن المواطن المصري لابد أن ينعم بالإًصلاح الاقتصادي.

من جانبه قال النائب مصطفي بكري، عضو  مجلس النواب،  أن الأوضاع في حاجة لمراجعة حاسمة،  وعلى البرلمان أن يستعمل صلاحيته الرقابية مع الحكومة، وعلي رئيس مجلس النواب، أن يخرج الاستجوابات من الأدراج تجاه الحكومة قائلا: "عايزين  الاستجوابات تخرج  من الأدراج".

ولفت إلي أن نواب البرلمان يجلسون أمام مكاتب الوزراء  بالساعات ويحصلون علي توقيعات مضروبة، لا  تنفع أحد، وهو أمر غير مقبول إطلاقا في ظل هذه المرحلة.