روحاني: إيران سوف تمد يد الصداقة والأخوة إلى دول الخليج

ذكرت خدمة "ياهو نيوز" الأمريكية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا الدول الغربية إلى "الابتعاد" عن الخليج الفارسي. في الوقت نفسه، يستمر الخلاف - بما في ذلك تهديدات الحرب الشاملة - حول من المسؤول عن هجوم الأسبوع الماضي الذي استهدف منشآت النفط في المملكة العربية السعودية.

وقال موقع "راديو أوربا الحرة" الإخباري إن الرئيس الإيراني حسن روحاني تعهَّد بأن تقدم بلاده خطة لتأمين الخليج "بمساعدة دول أخرى في المنطقة" للأمم المتحدة، مشيرًا إلى التهديدات التي تحيق بالمنطقة وصناعة النفط بسبب تواجد القوات الأجنبية.

كان روحاني يتحدث أمام كاميرات التلفزيون الإيراني أمس الاثنين في بداية الاحتفالات التي استمرت أسبوعًا في إيران بذكرى الحرب الإيرانية - العراقية بين عامي 1980 و1988 – وشملت الاحتفالات عروضًا عسكرية وغيرها من الأحداث الرسمية المقرر أن تُظهر براعة الجيش الإيراني - وقبل الموعد المتوقع لظهور روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وقال روحاني إن إيران "ستمد يد الصداقة والأخوة" إلى دول الخليج وإنها "مستعدة حتى أن تغفر أخطاءها الماضية".

وقال روحاني وفقًا لوكالة أسوشيتد برس: "أولئك الذين يريدون ربط أحداث المنطقة بجمهورية إيران الإسلامية يكذبون مثل أكاذيبهم السابقة التي تم الكشف عنها، فإذا كانوا صادقين وكانوا يبحثون عن الأمن في المنطقة فعليهم ألا يرسلوا أسلحة وطائرات مقاتلة وقنابل وأسلحة خطيرة إلى المنطقة".

أضاف في الخطاب الذي ألقاه على سكان إيران البالغ عددهم 81 مليون شخص "يمكن للقوات الأجنبية أن تسبب مشاكل وانعدام الأمن لشعبنا ومنطقتنا".

كما تعهد الرئيس الإيراني بأن إيران لن تسمح لأي شخص بانتهاك حدودها وعرضت "يد الصداقة والأخوة" تجاه التعاون الإقليمي.

في وقت لاحق من مساء أمس الأحد، نقلت رويترز عن المالك السويدي لناقلة تحمل العلم البريطاني، استولت عليها إيران مع طاقمها في يوليو الماضي قوله إنه قد أُبلغ أنه قد يتم إطلاق سراح السفينة ستينا امبيرو "في غضون بضعة ساعات".