الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خبراء يقدمون: روشتة للحماية من "التضليل" على مواقع التواصل

الرئيس نيوز

كشف خبراء إعلام وأمن معلومات، عن عدة وسائل للتحقق من صحة الخبر الذي يتداول على السوشيال ميديا، والتحقق أيضًا من الصورة أو الفيديو المفبرك، ومواجهة التضليل والتزييف، مؤكدين أنه لابد من توعية المتلقي بأهمية التربية الإعلامية الصحيحة من أجل التحقق من المحتوى، سواء كا صحيحا، أو تم تحريفه وتزييفه.

يقول المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، والملقب بـ"صائد الهاكرز"، إنه لابد من معرفة أسباب انتشار الشائعات قبل البحث عن كيفية مواجهتها، مضيفًا أن الشائعات نوعين، أحدهما استباقية من أجل جس نبض الشارع، والأخرى هدامة، بهدف بخس إنجاز تحقق.

وأضاف حجاج، لـ"الرئيس نيوز" أن مواجهة الشائعات تكون من خلال عدة ضوابط وشروط وهي كالآتي:

*التحقق من الخبر عن طريق أكثر من مصدر قبل تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

* تريث مواقع الصحف والإعلام وعدم التسريع دون التحقق من الخبر.

* صدور قانون حرية تداول المعلومات.

* تنشيط المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارات، حتى يتسن لها الرد سريعًا على أي شائعة يتم تداولها، وذلك على غرار مركز معلومات مجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات، ولكن مع كثرتها يحتاج الأمر إلى التنشيط من خلال الوزارات.

* لابد أن يكون هناك آلية لدى هيئات الاعلام والصحافة لتحديد الضيوف المسموح لهم بالظهور، وفقًا لمعايير واضحة.

*تعاون المسئولين مع الصحافة والإعلام.

*هناك موقع  اسمه "فرونسي كالي"“google imges ، للتحقق من الفيديوهات والصور المفبركة.

من جانبه، قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مواجهة تضليل وتزييف الأخبار على السوشيال ميديا يكون من خلال التربية الإعلامية الصحيحة، موضحًا أن التربية الاعلامية تعني إعداد وتأهيل المتلقي لكي يستوعب بشكل فيه قدر من الاستيعاب والتشكك والتحليل بشكل ناقد لأي محتوى أو وسيلة يتعامل معها سواء كانت مقروءة أو مرئية أو مسموعة.

وأضاف علم الدين لـ"الرئيس نيوز"،  أن المتلقي يجب أن يعرف مصدر الأخبار خاصة مع كثرتها، فهناك أجندات واستهداف من وراء هذه الأخبار، وذلك عن طريق السعي للفهم بالمنطق والواقع، متابعًا: "تراجع وسائل الإعلام التقليدية وصعود الإعلام البديل، أدى لإدمان السوشيال الميديا".

وأشار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن هناك ولايات أمريكية طبقت مواد التربية الإعلامية، مؤكدًا أن الجامعة تدرس تطبيق التربية الإعلامية كمقرر لكليات الإعلام، لأنها ستكون الأساس والقاعدة الصلبة التي من خلالها تتم عملية التلقي والاستيعاب، داعيًا كل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وتطبيقه.