الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل سياسي تونسي يكشف سبب التصويت لـ"سعيد" و"القروي".. وأسباب هزيمة النهضة

الرئيس نيوز


فسّر المحلل السياسي التونسي، زياد الهاني تصويت الناخب التونسي لصالح المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي ودلالات تراجع حركتي "نداء تونس" و"النهضة" في الاستحقاق الرئاسي الحالي.

وقال للرئيس نيوز: "التصويت لصالح سعيّد والقروي كان تصويتاً "عقابياً" ضد منظومة الحكم التي استلمت حكم البلاد بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 2011، وذلك نتيجة فشلها في تحقيق وعودها بتحسين الظروف المعيشية للناس ومسؤوليتها عن تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي".

وأوضح "الهاني" أن حركة النهضة في تراجع مستمر منذ 2011، إذ أنه في انتخابات المجلس التأسيسي عام 2011 صوت لها أكثر من مليون ونصف ناخب، وفي انتخابات 2014 التشريعية حيث لم تشارك في الرئاسية، صوت لها حوالي المليون ناخب، بينما في الانتخابات البلدية العام الماضي انخفض عدد المصوتين لها إلى نحو 600 ألف، مضيفاً أن الاستحقاق الرئاسي الحالي لن تتجاوز حظوظ مرشحها عبدالفتاح مورو نسبة 13%، أي حولي 400 ألف ناخب.

وأضاف "الهاني" إن تراجع حركة النهضة يعود أولاً لعدم الرضا عن حصيلتها في الحكم، فضلاً عن التصدعات التي حصلت في صفوفها بسبب الصراع على مواقع النفوذ، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق أيضاً على حركة "نداء تونس" التي كونها الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وقضت عليها الانقسامات الداخلية والصراع على تقاسم مراكز السلطة والنفوذ.

يشار إلى أن مؤسسة سبر الآراء "سيجما كونساي" كشفت مساء أمس الأحد عن النتائج الأولية لعملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية، مؤكدة بلوغ المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي "المسجون" المرحلة الثانية "الإعادة" بعد حصول الأول على نسبة ١٩.٥% والثاني على نسبة ١٥.٥%.

وجاء ترتيب المرشحين وفقاً لمؤسسة سبر الآراء من المركز الأول حتى المركز السادس على النحو التالي:

المرتبة الأولى: قيس سعيد بنسبة ١٩.٥%

المرتبة الثانية: نبيل القروي بنسبة ١٥.٥ %

المرتبة الثالثة: عبدالفتاح مورو بنسبة ١١%

المرتبة الرابعة: عبدالكريم الزبيدي بنسبة ٩.٤%

المرتبة الخامسة: يوسف الشاهد بنسبة ٧.٥%

المرتبة السادسة: الصافي السعيد بنسبة ٧.٤%.