سياسيون: "مؤتمرات الشباب" تؤدي دورا كان مفترضا أن تلعبه "الأحزاب"

تستعد قاعة "المنارة" السبت القادم لاستقبال "النسخة الثامنة" من المؤتمر الوطني للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وثمّن سياسيون هذه المؤتمرات، حيث أشار حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، إلى "الدور الوطنى الذى تقدمه مؤتمرات الشباب، والذى ينطلق من كونها آلة أو جهاز لإعداد القادة من خلال الاستماع لمشاكل الشباب ومتطلباتهم، وإعطائهم الفرصة لمناقشة مشاكل جيلهم والمناطق التى يعيشون فيها وينتمون إليها . ومناقشة كافة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التى تتعرض لها مصر، سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى".

وأوضح نائب رئيس الوفد، أن "وجود مثل هذه المؤتمرات يعد بابا مهما للإستعداد لخوض الإنتخابات المحلية، والتى تلزم الدولة بدفع الشباب لتحمل تلك لامسئولية وأن يكون لهم الدور الأكبر، لافتا إلى "كون تلك المؤتمرات فرصة للحوار وللتواصل بين الناس من خلال الشباب والسلطة التنفيذية مما يؤدى إلى سرعة الإنجاز" .

وعلى صعيد متصل، أشادت الكاتبة الصحفية، فريدة النقاش، بتلك المؤتمرات، مطالبة بتمثيل أكبر للشباب  وذلك "لوجود عمال وفلاحين من الشباب وأصحاب مشاريع صغيرة منهم، غير ممثلين فى تلك المؤتمرات، وبالتالى فإن قضاياهم ومشاكلهم غير مطروحة رغم الدور المهم الذى تلعبه تلك الفئة".

وأضافت النقاش، أن "تلك المؤتمرات تثير حالة من النشاط السياسى والمجتمعى وتبعث نوعا من الحيوية والنشاط لكونها تدرب أعدادا كبيرة من الشباب على تولى القيادة" .

وطالب محمد بسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة، بتمثيل أكبر للشباب من كل الفئات داخل هذه المؤتمرات، وأن لا يكون الاختيار بشكل إنتقائى، مشيرا إلى كون تلك المؤتمرات تلعب دورا هاما كان من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية، وهو إعداد الشباب وتدريبهم على القيادة ومناقشة مشاكل جيلهم سواء السياسية أو الإجتماعية .