الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خبراء: "الإخوان" تستعين بوجوه معروفة لترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية

الرئيس نيوز

اعتاد إعلام جماعة الإخوان الإرهابية على ترويج الأكاذيب، بغرض هز ثقة الشعب في الدولة ومؤسساتها، فكلما فشلت حيلة لجأوا لأخرى، ولعل استقطاب وجوه معروفة بالنسبة للمجتمع في صفوف خلاياها النائمة لكي تستخدمها عند الحاجة، أبرز تلك الوسائل، ونجد على سبيل المثال أشباه هشام عبد الحميد، وهشام عبد الله ومحمد شومان، ووجدي العربي، ولعل آخرهم محمد على الذي استخدمته الجماعة الارهابية في مسلسل التضليل الذي تتبعه.

ويواجه محمد علي، المتواجد حاليًا خارج البلاد، اتهامات بالخيانة العظمى، وبث أخبار كاذبة لتضليل الرأي العام، والإساء إلى مؤسسات الدولة، في أول بلاغ رسمي ضده قدمه المحامي محمد حامد سالم للنائب العام المستشار نبيل صادق، صباح اليوم.

يقول النائب مصطفى بكري، الكاتب الصحفي الكبير، إن "ما تفعله الجماعة الارهابية في هذه الأوقات امر متوقع خاصة في ظل إطار استراتيجيتها للعودة، ولن تجد إلا أسلوب التشكيك الدائم في الدولة المصرية كوسيلة، وذلك من خلال اختلاق الأكاذيب وبث الشائعات".

وأضاف بكرى لـ"الرئيس نيوز"، أن "الأحداث منذ 25 يناير تؤكد أن الجماعة الارهابية تعيد انتاج الخبر بما يتفق مع أيدولوجيتها، حيث تعيد انتاج الصورة بالطريقة التي تناسبها بقصد التحريض، والاعتماد على السوشيال ميديا لقلب الحقائق إلى أكاذيب ونشرها عبر صفحاتهم ولجانهم الالكترونية".

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن "ما يحدث يجعلنا نتحسس الخطى ونرد على تلك الشائعات التي تستهدف النيل من سلامة الدولة المصرية، فلابد أن يكون إعلامنا قويا ومقاوما ومهنيا يستند إلى الحقائق للرد على مثل هذه الشائعات والأكاذيب".

من جانبه أكد الدكتور صفوت العالم، الخبير الإعلامي وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن "الجماعة الإرهابية لديها أشخاص مجندين مخصصين لنشر الأكاذيب والشائعات بطريقة ممنهجة ومنظمة، للسيطرة على النقاط التي يتم نشرها، في ظل اختفاء رؤية حقيقية وواضحة للرد على الدعاية المضادة"، لافتًا إلى "أهمية وضع الإعلام الرسمي إجراءات سريعة لمتابعة ما يتم نشره والرد عليه بسرعة كبيرة متحلياً بالدقة والمصداقية، علوم الاتصال تتيح الفرصة الأكبر للاسرع بالرد والتعليق".

فيما قال إبراهيم ربيع، القيادي المنشق بجماعة الإخوان، إن "الجماعة الإرهابية اتخذت السوشيال ميديا، لترويج الشائعات الكاذبة ضد مصر، وهي تشن حروب التزييف مع مصر لخلق حالة من اللاوعي عند المواطنين".

وأضاف إبراهيم ربيع، لـ"الرئيس نيوز": "لابد من ثقة المواطنين في القيادات والمسؤولين، ولابد من مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه واجب وطني، ولأن تنظيم الإخوان هدفه تفكيك كيان المواطن والوطن"، محذرًا من تصديق الشائعات أو إعلام الإخوان واصفًا الجماعة الإرهابية وأساليبها المشبوهة بـ"الخطر على الدولة المصرية."

وقال الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن "ما تقوم به الجماعة يستهدف تأليب الرأي العام على الدولة"، لافتًا أن معظم متابعيهم من المتعاطفين والمنتمين للإخوان.

وتابع مكاوي قائلا: "الإعلام مرتبط بالصدق والمعلومات الحقيقية، بينما ترتبط دعاية الجماعة الإرهابية بالمبالغة ونشر الأكاذيب وخلط الأخبار في توليفة تضلل الجمهور، وبالتالي سرعان ما تنكشف أكاذيبهم، مما يؤدي إلى عدم ثقة الجمهور فيما يقدم عبر تلك القنوات".