الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

إثبات وجود وتعزيز للمكانة.. هذه مكاسب مصر من قمة الـ"7 الكبار"

الرئيس نيوز


انطلقت أمس أعمال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى والمعروفة باسم "G7" ، والتي تترأسها فرنسا هذا العام، بمدينة بيارتز الفرنسية، وبحضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بناء على دعوة فرنسية، ما يعطي رسالة واضحة على دور مصر الفعال في القضايا الدولية في الوقت الراهن.

 

قال الدكتور فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولى السابق، إن الدول الـ 7 الأعضاء يشكلون أكثر من 37 % من إنتاج العالم مضيفا لـ"الرئيس نيوز": "الدول الأعضاء يمثلون 40% من المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي ، بواقع 7 أعضاء من المجلس البالغ عددهم ٢٤ عضوا".

وأوضح فخرى الفقى، أن الدول الـ 7 يحملون عبء نظام النقد العالمي ومسئولية استقرار الاقتصاد الكلي والسياسات النقدية وأسعار صرف عملاتها (دولار - يورو- استرليني- الين)، مشيرا إلى أهمية وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي لأنها فرصة لتوضيح وجهة النظر المصرية في ظل الحرب التي تقوم بها ضد الإرهاب ولا سيما في حرب الشائعات التي تواجهها مصر داخليا وخارجيا بقيادة تركيا وقطر وتنظيم الاخوان الإرهابي.

وتابع مستشار صندوق النقد الدولى السابق، أن الرئيس السيسي صورة مشرفة لمصر والاتحاد الافريقي، مؤكدا أن القيادة السياسية أنجزت العديد من المشروعات العملاقة سواء في مجال الطرق والنقل والمياه والطاقة المتجددة.

واستطرد الفقى: السيسي نجح فيما فشل فيه رؤساء الاتحاد الأفريقي في السنوات الخمس الماضية، وهو إنشاء منطقة التجارة الحرة بإفريقيا، حيث وقع 27 دولة على الاتفاقية من أصل 54 دولة إفريقية، موضحا: الهدف من الاتفاقية أن تنتقل السلع بين دول القارة السمراء دون جمارك.

و قال وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن وجود مصر في قمة الـ"7" امر مهم جدا خاصة في ظل أن الدولة تتحسس الطريق لتكن أحد الدول المتقدمة اقتصاديا في ظل قرارات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الدولة الأعوام السابقة.

وأضاف لـ"الرئيس نيوز"، أن توطيد مصر لعلاقاتها بالدول الضخمة اقتصاديا بكل تأكيد سيكون عامل للضغط على هذه الدول لكي تفي بالتزاماتها تجاه دول أفريقيا، موضحا أن أفريقيا تعاني الكثير من المشكلات منها الهجرة غير الشرعية، الطرق غير الممهدة، الصحة وانتشار الأمراض في القارة السمراء.

وأشار إلى أن الحديث عن الإرهاب و داعميه والدول التي تواجه هذا السرطان الاسود أهم مايميز القمة الحالية، لافتا أن تواجد مصر في هذه القمة يساعد على معرفة تحركات الدول العظمى على مستوى السوق العالمى.

وتأسست مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي تحظى بمكانة واسعة في تحديد السياسات الاقتصادية على مستوى العالم، عام 1976، بعدما انضمت كندا إلى مجموعة الست التي تشمل فرنسا، وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان.