الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أشهرها فضيحة "الزيس".. تاريخ قضايا الرشوة في "ماسبيرو"

الرئيس نيوز

 



فجَّر القبض على أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بتهمة تلقي رشوة، تاريخ قضايا الرشوة مع المسئولين الإعلاميين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، أو الهيئات التابعة.

كانت هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على "سليم"، اليوم الثلاثاء، من مكتبه في مقر المجلس، فيما كشفت مصادر أن تكون القضية سببها تلقي رشوة على هيئة هواتف محمول من شركة تكنولوجية غير مصرية مقابل التدخل لوقف حملة صحفية ضد الشركة.

وبعيداً عن التحقيقات الرسمية أو الأحكام القضائية، يرصد "الرئيس نيوز" في السطور التالية أبرز القضايا التي ارتبطت بالرشوة لمسئولين أو إعلاميين في ماسبيرو.

 

محمد الوكيل.. فضيحة "الزيس"

في عام 2002، تمت إحالة محمد الوكيل، رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري، إلى محكمة أمن الدولة العليا، بتهمة تلقي رشوة.

كانت القضية الشهيرة آنذاك تضم إلى جانب "الوكيل" ثلاثة آخرين، أحدهما طبيب والثاني معد برنامج "صباح الخير يا مصر" والثالث موظف في قطاع الإنتاج.

ونسبت النيابة إلى الوكيل وباقي المتهمين أنهم تلقوا رشاوى، مقابل الموافقة على ظهور أشخاص في برنامج "صباح الخير يا مصر".

وكشفت تلك القضة عن مصطلح يجري تداوله في الأوساط الإعلامية التي تُدار بهذا الشكل هو "الزيس"، والذي كان يعني الدفع مقابل الظهور أمام الكاميرا في التلفزيون الرسمي للدولة، لاسيما أن كان البرنامج الأشهر في تلك الفترة "صباح الخير يا مصر".

ممدوح الليثي.. اتهامات انتهت بالبراءة

في النصف الثاني من عقد التسعينيات، كان ممدوح الليثي، رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري آنذاك، على موعد مع قضية أخرى تتعلق بأبعاد أخلاقية، بخلاف تهمة التربح من عمله.

"الفضيحة" – كما سمتها الصحف آنذاك- أبعدت الليثي عن منصبه، وعطلت رئاسته لـ"ماسبيرو" بحسب حوار له بعد ذلك، واستمرت التحقيقات بها لمدة 5 سنوات، قبل أن يطعن على الحكم وتعاد محاكمته مرة أخرى لينال البراءة.

نجوى إبراهيم.. فضيحة "فرح كليب"

في بداية الألفية الثالثة، أُبعدت المذيعة المعروفة نجوى إبراهيم عن منصب رئيس قناة الأسرة والطفل باتحاد الإذاعة والتليفزيون، على خلفية اتهامها بالتورط في قضية رشوة.

تفاصيل القصة التي كشفتها تحريات هيئة الرقابة الإدارية تقول إن مسئولي البرنامج المشهور آنذاك "فرح كليب"، ابتزت ضيوف البرنامج بدفع مبالغ مالية مقابل الظهور في الحلقات.

بمجرد إرسال تقارير "الرقابة الإدارية" إلى وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون، صدر قرار بإيقاف مذيعة ومعد ومخرج البرنامج ورفع "فرح كليب" من خريطة برامج "ماسبيرو".

ورغم أن القضية لم تنته بحكم قضائي ضد نجوى إبراهيم، إذ خرجت بكفالة على ذمة التحقيقات، فإنها خسرت منصبها وبرنامجها وظلت بعيدة عن العمل الإعلامي لسنوات بعد ذلك.