السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"ضيوف الإرهاب".. خريطة أسماء الإخوان الهاربين بعد "فض رابعة"

الرئيس نيوز

 


بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس 2013، تفرق شمل جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم في عملية الهروب الكبير خارج مصر التي أسقطت حكم الجماعة بعد سنة واحدة لهم في السلطة.

هؤلاء بعد أن تعرت ظهورهم في مصر، وتلاشت أحلام الحكم الأبدي، فروا في هلع إلى أكثر من اتجاه، لكنها اتجاهات معروفة سلفًا، إذ استضافتهم الدول التي تعادي ما حدث في 30 يونيو، وهي 3 بلدان على وجه التحديد.

في قطر وتركيا والسودان، يعيش قادة وأعضاء الإخوان الهاربين منذ 6 سنوات، والمطلوب أغلبهم على ذمة قضايا في مصر، لكنهم ظلوا هناك في ضيافة رعاة الإرهاب في تلك البلدان، سواء كان نظام تميم بن حمد في الدوحة، أو رجب طيب أردوغان في أنقرة، أو عمر البشير (سابقا) في الخرطوم.

في السطور التالية، يرصد "الرئيس نيوز" خريطة لأبرز الأسماء الإخوانية الهاربة خارج مصر.

قطر.. الحياة المرفهة للإرهاب

تعتبر هي القبلة العربية الخليجية للإخوان، حيث الملاذ الآمن، والحياة الرغدة، في أحضان النظام القطري المعادي لمصر بعد  30 يونيو.

في الدوحة، يعيش عدد من قادة الإخوان، مثل وجدي غنيم، وطارق الزمر، وإبراهيم محمد هلال، وأحمد منصور، وبالطبع يوسف القرضاوي، الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعاصم عبد الماجد، الإرهابي العتيد منذ الثمانينيات.

قطر أيضا هي الملجأ لقيادات أخرى مثل محمد أحمد يوسف، عمر فاروق، محمد فريد، ثروت محمد أنور نافع، طاهر أحمد عبد المحسن، والأربعة كانوا أعضاء بمجلس الشورى المنحل. فيما لا يعرف بالتحديد مقر إقامة محمود عزت، نائب المرشد.

تركيا.. مقر قنوات الإخوان

تركيا هي البؤرة الإقليمية الأكبر بالنسبة للجماعة الإرهابية، فإليها هرب محمود حسين، الأمين العام للإخوان، وعمرو دراج، ومحمد جمال حشمت، وحمزة زوبع، ويحيى حامد، وسيف عبد الفتاح، ومحمد عبد المقصود، ومدحت الحداد، وهيثم أبو خليل.

كما يأوي نظام رجب طيب أدوغان عدداً آخر من الإخوان، مثل محمد ناصر ومعتز مطر ومختار العشري، وأحمد عطوان، ويحيى موسى، وسامي كمال الدين، وجمال عبد الستار، وعصام تليمة، وعلى خفاجي أحمد الشريف، وأيمن عبد الغني، وعبد الرحمن البر، الملقب بـ"مفتي الإخوان"، وصلاح عبد المقصود.

 

السودان.. المئات من شباب الجماعة

 

حالة هلع أصابت الإخوان الهاربين في الدولة الحدودية بجنوب مصر بعد سقوط حكم الرئيس عمر البشير، في أبريل الماضي.

على الرغم من أن السودان لا تحتضن قيادات إخوانية بارزة، فإنها تعد ملجأ لنحو 400 إخواني من كوادر الصف الثاني أو الثالث بالجماعة، وهؤلاء تسللوا في وقت الفوضى بعد سقوط حكم محمد مرسي وفض اعتصام رابعة عبر الحدود جنوباً.

أبرز هؤلاء إخواني يدعى محمد عبد المالك الحلوجي، وعزب مصطفى ويوسف حربي، ويعيشون في مدن ولايتي أم درمان والنيل الأبيض، بينما يتوزع عدد قليل منهم في العاصمة الخرطوم.